ندد المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) وحركة (حماس) اليوم الثلاثاء باقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش, ساحات المسجد الأقصى المبارك برفقة ضباط كبار من جيش الاحتلال والشرطة في خطوة وصفها الفلسطينيون ب "الاستفزازية". وأعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني عملية الاقتحام إمعاناً في انتهاك المقدسات الإسلامية, فيما اعتبرتها حركة حماس بانها اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية، وإمعانا في انتهاك حرمتها . وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان اصدره اليوم "إن العملية تمثل اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية، وتحدي لكل مشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية". واضاف برهوم " ان هذا الاعتداء ما كان ليتم لولا الصمت العربي الرسمي". الى ذلك استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني طالب أبو شعر عملية الاقتحام،معتبرا اياها استهتار واستهزاء بمشاعر الملايين من المسلمين واستخفاف بحرية الأديان التي ينادون بها". وناشد أبو شعير أبناء الأمتين العربية والإسلامية الخروج بمسيرات حاشدة تنديداً بالممارسات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدسالمحتلة. ودعا الوزير الفلسطيني الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وملك المغرب محمد السادس رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأممالمتحدة واليونسكو وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات ذات العلاقة، الى الوقوف بقوه في وجه هذه الممارسات الهمجية. وكان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الذي ينتمي لحزب (إسرائيل بيتنا) الذي يتزعمه وزير الخارجية المتطرف أفيغدور ليبرمان, دخل صباح اليوم المسجد الاقصى من بوابة المغاربة التي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحها منذ بداية احتلال القدس، وسط حراسة عسكرية وامنية مشددة.