اختتم المنتدى الاجتماعي الديمقراطي اليوم مشروع "النساء والمشاركة السياسية" بالتعاون مع مبادرة الشراكة للشرق الأوسط ( MEPI ). هدف المشروع الذي نفذ في أمانة العاصمة ، عدن ، تعز وعلى مدى عام كامل إلى استنهاض ثقافة المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة في الأحزاب السياسية وتنمية العضوية الفاعلة للنساء في الأحزاب من خلال الآليات المختلفة للعضوية بالإضافة إلى اكساب (180) عضوة من أحزاب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك مهارات القيادة الحزبية والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة السياسية للمراة. وفي الاختتام قال رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك حسن زيد "ان واقع المراة ومشاركتها السياسية جزء لا يتجزء من الواقع الاجتماعي السياسي ومازال المجتمع يتعامل معها وكانها خلقت للعمل المنزلي". وأضاف "انه كلما كانت مشاركة المراة في الحياة العامة كبيرة كان ذلك تعبير عن نضوج المجتمع وكلما كانت المشاركة اكثر كان المجتمع افضل" . ولفت زيد إلى اهمية دور منظمات المجتمع المدني في تنمية وتعزيز قدرات المجتمع لتجاوز الواقع الاجتماعي الذي يشكل عائقا كبيرا للمراة ويحد من نشاطها وتقدمها . فيما استعرضت رنا غانم مسؤولة الانشطة والبرامج بالمنتدى الاجتماعي الديمقراطي لمحة عن المشروع وانشطته الهادفة الى تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيدين الوطني والحزبي. وبينت ان المشروع اشتمل على تنفيذ دراستين حول المشاركة السياسية للمرأة وعقد 6 ندوات وإعداد دليل تدريبي بالإضافة إلى تشكيل لجنة استشارية للمشروع. وتطرقت كل من فاطمة الخطري عضوة الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيسة دائرة المراة للشؤون التنظيمية وانتصار سنان عضوة تحالف وطن رئيسة المحور السياسي في اللجنة الوطنية للمراة الى اهمية المشروع في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة في الأحزاب السياسية وتبني المواقف الداعمة والمؤيدة لمشاركة النساء في العملية السياسية. وأكدت أهمية تمكين المرأة في الاطار الحزبي كدليل على دور الاحزاب السياسية وتجسيدها لروح المواطنة المتساوية سعياً للوصول إلى مشاركة سياسية حقيقية وفاعلة. وفي الاختتام الذي حضره عدد من قيادات وأعضاء من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك تم توزيع الشهادات التقديرية على اعضاء اللجنة الاستشارية والمدربين في المشروع .