اعلنت شركة توتال لاستكشاف وإنتاج النفط في اليمن، عن فوز عشرة طلاب يمنيين للدراسة الجامعية في كل من المملكة المتحدة وفرنسا،في إطار برنامج الشركة للمنح الدراسية. وفيما فاز خمسة من خريجي الثانوية العامة من بين 700 طالب تنافسوا على منح جامعية في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة في تخصصات الهندسة الكيمائية،والهندسة البرولية أو هندسة الطاقة والبيئة والعلوم الجيولوجية.. فاز خمسة آخرون من بين 86 طالب تنافسوا على منح لدراسة الماجستير في جامعة سيرجي-بونتوازبفرنسا في مجال قانون الأعمال التجارية والضرائب أو في القانون وأخلاقيات العمل التجاري. يذكر، أن هذا العام هو الثاني لهذا البرنامج، وسبق أن تم العام الماضي إيفاد ستة طلاب، ثلاثة للدراسة الجامعية في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، ورابع لدراسة الماجستير في الشؤون العامة بمعهد باريس للدراسات السياسية، أما الخامس والسادس فقد التحقا في برنامج دبلوم لمدة عامين في الهندسة البترولية بالمعهد النفطي الفرنسي. كما أن للشركة مساهمات في مجال التعليم من خلال "جمعية زمالة توتال" التابعة لها، وبالشراكة مع الجامعات اليمنية الرائدة,إذ يقوم أساتذة الجمعية بتقديم دورات ومحاضرات في تخصصات متعددة مثل اقتصاديات النفط والغازوالهندسة والعلوم الجيولوجية. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، لفت مدير عام شركة توتال، مارتن ديفونتين،إلى أن الزمن الذي كانت فيه شركات النفط تقوم فيه بالاستكشاف والإنتاج فقط،قد ولى، مؤكدا أن شركته ماضية في شراكة طويلة الأمد مع اليمن، وستواصل جهودها في تقديم مساهمات إيجابية للمجتمع المحلي، بجانب أعمالها في استكشاف وإنتاج النفط، التي تسهم في خدمة الاقتصاد اليمني عموما. من جانبه، أثنى وكيل وزارة النفط والمعادن عبدالملك علامه على جهود شركةتوتال في تنمية الموارد البشرية اليمنية. وفيما لفت إلى أهمية ما تقوم بهمع كنديان نكسن على هذا الصعيد، أكد الحاجة إلى تأهيل الكادر في مجالات الهندسة الميكانيكية والمعدات الدقيقة اللازمة لتطوير المنشآت النفطية، وذلك في إطار برامج الإحلال المطلوب للكوادر اليمنية في القطاع النفطي. جدير بالذكر، أن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في اليمن، هي المشغل للقطاع النفطي رقم ( 10 ) في شرق شبوة، ولديها العديد من المساهمات في قطاعات نفطية أخرى في اليمن.