أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) المطلق لمشاريع الدولة ذات الحدود المؤقتة، والتوطين، والوطن البديل. وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بعد ظهر اليوم الخميس، في ختام أعمال مؤتمر حركة فتح : أن مؤتمر فتح كان استثنائيا وفريدا، حيث عقد لأول مرة على أرض الوطن. واضاف عباس : أصبحت وحدتنا أقوى، وأبناء فتح يواصلون مسيرة القائد الراحل ياسر عرفات, مشددا على ضرورة ان تستند أي مفاوضات إلى احترام كل الأطراف لالتزامات خارطة الطريق، وفي مقدمتها الالتزام التام بوقف الاستيطان، وبكافة قضايا الوضع النهائي، ودونها لا يمكن أن نتوصل إلى سلام حقيقي. وتابع عباس أن فتح تعتبر قضية حرية الأسرى في مقدمة القضايا التي ينبغي حلها، وأن إغلاق السجون هو الاختبار لجدية أية عملية سلام , موضحا إن فلسطين هي لأبناء شعبنا ولا وطن لنا غير هذا الوطن، ولن نتخلى عنه مهما كلفنا من ثمن وتضحيات. واردف الرئيس الفلسطيني : أيادينا ممدودة للسلام العادل، ونحتفظ بحقنا في المقاومة المشروعة التي كفلها القانون الدولي لتحقيق حلم شعبنا بالاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف مفتاح السلام. واستطرد قائلا أن أيدينا ممدودة للسلام العادل، ونؤكد على جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والوقف الكامل للاستيطان, مشيرا الى أن فتح تمتلك الإرادة القوية للتصحيح في بنيتها وهياكلها وتحديث أساليب عملها وزيادة فرص الأجيال الشابة والمرأة. سبا