أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة أن عناصر التخريب والتمرد تواصل اعتداءاتها على بيوت الله في أكثر من منطقة بالمحافظة واستخدام عدد منها وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها إلى منابر لبث الدعايات والأفكار الظلامية الضالة والدخيلة التي تروج لها عبر مكبرات الصوت للتحريض على قتل المواطنين والإرهاب والتخريب وإطلاق الدعوات المثيرة للفتنة والفرقة وبث الأفكار المضللة والدخيلة على المجتمع اليمني والمنافية للدين الإسلامي الحنيف . وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن عناصر الإرهاب والتمرد " الحوثية " أقدمت خلال الفترة الماضية على التمترس في بعض المساجد واستخدامها لأعمال قنص ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن ومنعت إقامة صلاة التراويح فيها , كما حدث في منطقة دماج خلال الأيام الماضية . وكشف المصدر عن أن المتمردين يخططون للاستيلاء على مساجد في بعض المناطق كانت تلك العناصر قد حاولت التمترس في منازل حولها بهدف الانتقال إليها وممارسة أعمالها التخريبية انطلاقا منها , في عملية متواصلة من تلك العناصر لاستهداف المساجد والاعتداء على قدسيتها وحرماتها . وذكر المصدر تلك العناصر بجريمتها الشنعاء التي ارتكبتها في جامع بن سلمان العام الماضي بمدينة صعدة بعملية تفجير دراجة نارية نفذتها عناصر حوثية وأدت إلى استشهاد 12 مواطنا بريئا وإصابة خمسة وأربعين آخرين من المصلين أثناء خروجهم من الصلاة " . وكان تقريرا حكوميا قدر حجم الأضرار في المنشآت العامة بمحافظة صعدة خلال الأربع سنوات الماضية بأكثر من مليار و100 مليون دولار جراء فتنة التمرد التي شملت 287 مسجدا و100 مدرسة، فضلاً عن تعرّض 33 مسجدا في محافظة الجوف لأضرار نتيجة سيطرة عناصر التمرد عليها ومنع المصلين من دخولها قبل عدة أسابيع . سبا