تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه جميل علي الخالدي اليوم العملية التعليمية في المدرسة الإبتدائية اليمنية التي أنشأها طلاب الدراسات العليا من اليمنيين في منطقة سردنج في ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور. واطلع الخالدي ومعه مدير عام الإمتحانات بوزارة التربية والتعليم أحمد النونو، خلال الزيارة على أوضاع المدرسة واحتياجاتها .. مثمناً الجهود التي بذلها الطلاب اليمنيين من خلال إنشاء هذه المدرسة لتعليم الأبناء. وأكد استعداد الوزارة لحل مشاكل التعليم التي يواجهها أبناء الطلاب اليمنيين المبتعثين في ماليزيا .. مشيرا إلى أهمية تأمين الحلول المناسبة لضمان تعليم أبناء المبتعثين في ماليزيا وفي غيرها من الدول ذات الظروف المشابهة. وعلى صعيد متصل زار الوكيل الخالدي، ومدير عام الإمتحانات أحمد النونو المدرسة العربية الحديثة في كوالالمبور. حيث استمعوا من إدارة المدرسة وهيئة التدريس العاملة فيها إلى شرح حول نظام التعليم والتجهيزات والكادر التعليمي والمناهج ومراحل التعليم. يذكر أن المدرسة العربية الحديثة أنشئت في العام 2007 / 2008م وتضم أكثر من 600 طالب وطالبة من اليمن ومختلف البلدان العربية والإسلامية، وتعتمد المنهج اليمني باللغتين العربية والإنجليزية ، وتهدف إلى استيعاب الطلاب اليمنيين في كوالالمبور وضواحيها، بالإضافة إلى طلاب من الجاليات العربية والإسلامية المقيمين في ماليزيا. وكان عقد لقاء ضم الوكيل الخالدي والوفد المرافق له وسفير اليمن في ماليزيا عبدالله محمد المنتصر ، جرى خلاله مناقشة القضايا الخاصة بالتعليم والمعوقات والصعوبات التي تواجه أبناء الطلبة اليمنيين خاصة في ظل الإزدياد المضطرد لأعداد المبتعثين اليمنيين في الدراسات العليا للدراسة في الجامعات الماليزية، وعدم قدرتهم على إلحاق أبنائهم في المدارس الخاصة أو المدارس التابعة لبعض الدول العربية بسبب ارتفاع تكاليف الدراسة والمواصلات وعدم توفر المدارس في مختلف المدن الماليزية. وثمن السفير المنتصر جهود وزارة التربية والتعليم في الإهتمام بتقييم المدرسة الابتدائية اليمنية ودعمها وتزويدها بالمناهج اليمنية والإشراف على سير العملية التعليمية والإمتحانات فيها وربطها بالمدارس اليمنية في الخارج. كما ثمن جهود مجموعة هائل سعيد أنعم ممثلة برئيس المجموعة في شرق أسيا فؤاد هائل على تمويل إنشاء هذه المدرسة .