أستعرض وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية هشام علي بن علي اليوم ضمن فعاليات معرض صنعاء الدولي ال26 للكتاب التحضيرات الجارية من قبل الوزارة للاحتفال بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010. وسلط الضوء على الخصوصية الحضارية لمدينة تريم وسبل استغلال هذه المناسبة للتعريف بالمدينة وثراء مكونها الحضاري بأبعاده الإسلامية حيث تضم أكثر من 360 مسجداً بالإضافة إلى التعريف بأهم الشخصيات الفكرية والثقافية الذين عاشوا في المدينة. ولفت الوكيل بن علي إلى أن الميزانية المرصودة لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية بلغت مليارين ونصف منها مليار ونصف لتطوير البنية التحتية للمدينة وتشمل رصف الطرق وإنارتها وترميم عدد من القصور والحصون التاريخية أبرزها قصر الرناد الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 85 بالمائة وبيت العلامة علي باكثير الذي تم شراؤه وترميمه حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية فضلاً عن طباعة وإصدار أعمال باكثير الفكرية والثقافية.. مشيراً إلى التحضيرات الثقافية التي تحرص الوزارة على إقامتها على مدى العام من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمهرجانات والتي من أبرزها مؤتمر خاص بالعمارة الطينية في حضرموت بمشاركة وزارة التعليم العالي و أخر حول ثقافة الأخر والحوار بين الإسلام و غير المسلمين فضلاً عن ملتقى للشعراء العرب والأجانب في دمون مسقط رأس الشاعر الجاهلي امرئ القيس. فيما نظم الجانب الألماني ضيف شرف المعرض ضمن برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض قراءة قصة للأطفال بعنوان "أمير اللصوص" للكاتبة الألمانية الشهيرة كورنيليا فونكه وهس قصة سبق ان صورت في فيلم سينمائي .. وهي قصة تحكي قصة أطفال مشردين في مدينة البندقية الايطالية بتأمرهم احد الأطفال . ... وللكاتبة عدد من قصص الأطفال ترجمت إلى عدة لغات أشهرها " قلب من الحبر " الذي صور في فيلم سينمائي في المدينة السينمائية هوليود ، إلى جانب تواصل عرض مسرحية "العفو في لتريس" للكاتب الألماني باتريك سيوسكند. وتتواصل الفعاليات المصاحبة للمعرض يوم غد من خلال حفل توقيع كتاب الأم للدكتور عبدالعزيز المقالح، فيما تضم الفعاليات الألمانية قراءة للأطفال في "مؤتمر الحيوانات " وعرض مسرحي .