وصلت إلى محافظة عمران اليوم الاثنين قافلة دعم وإغاثة مقدمة من ابناء منطقة بيت نعم مديرية همدان محافظة صنعاء, للنازحين جراء الإعمال الإجرامية والتخريبية التي تمارسها عصابة الإرهاب والتخريب ودعم أبناء القوات المسلحة والامن في محور الملاحيظ محافظة صعدة. وقد ثمن وكيل محافظة عمران يحيى محمد غوبر موقف أبناء منطقة بيت نعم ومديرية همدان الوطني وتفاعلهم مع النازحين وأبناء القوات المسلحة والامن. ونوه غوبر بالتفاعل الشعبي من مختلف أبناء اليمن في القضاء على هذه العصابة الإجرامية التي تجردت من القيم الانسانية وخرجت على الدين والقيم النبيلة. وكانت القافلة المكونة من 80 سيارة وشاحنة تحمل على متنها مواد إيوائية وغذائية ومعلبات وابقار قد انطلقت في وقت سابق اليوم من قرى بيت نعم مديرية همدان بمحافظة صنعاء. واعتبر وكيل محافظة صنعاء عبدالله ضبعان القافلة سندا حقيقيا لأبطال القوات المسلحة والامن و النازحين من مديريات صعدة ومديرية حرف سفيان . واشار الى أن تجهيز القوافل من كل أرجاء الوطن يعد تعبيرا عن وقوفهم صفا واحدا ضد كل من يحاول زعزعة امن واستقرار الوطن ووحدته ومكاسبه. من جانبه اكد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة صنعاء علي محمد الغشمي استمرار القوافل من محافظة صنعاء حتى القضاء على عناصر التمرد والإرهاب. واشار الغشمي إلى انه يتم الإعداد والتجهيز لتسيير قافلة أخرى مطلع الأسبوع القادم من أبناء مديرية همدان. وتزامن ذلك مع انطلاق قافلة دعم واغاثة تضم 80 سيارة نقل محملة بالمواد الغذائية والايوائية, من مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار, بقيمة 30 مليون ريال . وأوضح وكيل محافظة ذمار المساعد حمود دماج في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القافلة تجسد التلاحم بين أبناء الوطن الواحد وتعبر عن مناصرة أبناء مديرية وصاف السافل للقوات المسلحة والأمن في مواجهة عصابات التخريب والتمرد في صعدة وحرف سفيان. واشار دماج الى أن القافلة تضم مواد إغاثة غذائية وتموينية والعديد من المستلزمات والأدوات المنزلية والمدرسية لطلاب المدارس من أبناء النازحين . واكد أن القافلة تأتي مواصلة لقوافل الإغاثة التي تحركت من محافظة ذمار, لافتا الى استعداد أبناء المديرية التضحية بالنفس والمال في سبيل حماية الثورة والجمهورية والوحدة ومكتسباتها الوطنية ومساندة جهود الدولة في فرض هيبتها وسيطرتها على كامل الأراضي اليمنية والقضاء على أي فتنة تمرد أو دعوات انفصالية أو مذهبية أو مناطقية .