بدأت في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء اعمال الاجتماع السابع لمسؤولي المنشآت التعليمية في الدول الاعضاء بمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي . واكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي, في كلمة افتتاح الاجتماع الحاجة الى الية فاعلة لمزيد من الدراسات والبحوث في مجال تطويروتحديث وإعادة تأهيل مباني وتجهيزات المنشآت التعليمية. وأشار الحامدي الى الحاجة للمزيد من التطوير للمؤسسات التعليمية بما يجعلها مرنة تتجاوب وتطور المناهج والاساليب ووسائل التعليم والتعلم . ونوه باهمية انعقاد الاجتماعات الدورية للتواصل والنقاش وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة لدى الدول الاعضاء و طرح ومناقشةالافكار والمفاهيم والمعارف الحديثة في المجالات الهندسية وتكنولوجيا البناء والتشييد المعاصرة للمنشآت التعليمية . واعتبر " المواءمة بين الاصالة والمعاصرة ، والانفجار المعرفي والتطور السريع الذي تشهده العلوم الانسانية في ظل مجتمع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات ، التطوير المستمر للمناهج الدراسية ووسائل وتقنيات التعليم والتعلم وما يفرضه من تطوير وتحديث وإعادة تأهيل للمباني المدرسية القائمة, من ابرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية . من جانبه اشار ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج حامد الفاجح الى اهميةهذا الاجتماع لمشاركة المسؤولين المباشرين عن هذا المجال ولمناقشته " موقع المدرسة وتأثيرها على التصاميم المعمارية والانشائية ، الحلول الهندسية لإعادةتأهيل المباني والتجهيزات المدرسية القائمة في ضوء المعايير والتصاميم والمناهج المطورة فضلاً عن المشروع المشترك لتطوير الابحاث والدراسات العلمية للإستغلال الامثل للموارد الطبيعية من مواد البناء المحلية الملائمة للبيئة والتعلم. واكد ان تبادل ونقل الخبرات والتجارب فيما بين المسؤولين في الدول الاعضاء بالمكتب من اهم اهداف المكتب لما للمنشأت التعليمية من دوركبير في العملية التعليمية لتحقيق الاهداف التربوية للمؤسسة التعليمية التي تصبو اليها كل دولة ، منوهاً بإهمية التوصل الى نتائج عملية تطبيقية حسب احتياجات وإمكانات الدول الاعضاء . بدوره اعتبر ممثل سلطنة عمان الشيخ سالم العلوي الاجتماع , فرصة للتواصل المهني بين المسؤولين والمهنيين في تطوير المباني المدرسية عبر تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة للدول الاعضاء والارتقاء بمكونات البيئة التعليمية وتطوير نطاق خدماتها التربوية والاجتماعية. وشدد العلوي في كلمة الوفود المشاركة في الاجتماع على ضرورة مناقشة هذا المجال من جميع جوانبه من خلال إثراء اوراق العمل المطروحة والخروج بتصورات وآليات عمل تعين متخذي القرارات في وزارات الدول الاعضاء لإعتماد انماط متطورة جديدة وحديثة في المنشآت التعليمية . و عقب جلسة الافتتاح زار المشاركون في الاجتماع معرض مواد البناء المستخدمة في المباني المدرسية بالجمهورية اليمنية, حيث من المنتظر ان يخرج الاجتماع الذي يختتم غدا الاربعاء بقرارات وتوصيات تفيد اصحاب القرارفي المؤسسات التعليمية بالدول الاعضاء .