لأنها رائعة استقبلتهم بحرارة لا تقل عن حرارة أجوائها في فصل الصيف.. أعدت لهم كل شيء واستعدت لأن تمنحهم كل ما هو جميل ورائع ومتميز.. إنها محافظة الحديدة..المدينة الساحلية البهيجة. في مثل هذه الأيام من كل عام تزدان الحديدة بزوارها من جميع المحافظات و من خارج الوطن الذين يغادرون محافظاتهم ومناطقهم إلى محافظة الحديدة للاستمتاع بأجوائها المعتدلة التي تتميز بها عن بقية محافظات الجمهورية. زوارها منهم من لم يتردد في افتراش المساحات الخضراء في الحدائق العامة والمتنزهات والأماكن المفتوحة للاستمتاع بأجواء هذه المحافظة الجميلة والنظر إلى سمائها الصافية خاصة بعد اعتذار أصحاب الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات الحكومية أو الخاصة من استقبالهم والسبب في ذلك امتلاء تلك الأماكن بالزوار الذين قدموا إلى المحافظات في أوقات مبكرة لتأمين الحصول على سكن خاصة وأن أماكن الإيواء في المحافظة امتلأت بنسبة 100% بحسب مصادر في مكتب السياحة بالمحافظة الذي قال " إن عدد زوار المحافظة في هذا العيد وصل إلى أكثر من 500 ألف زائر بحسب الإحصائيات الرسمية". الابتسامات الصادقة والعيون السعيدة والملامح المعبرة عن الابتهاج وطبيعة التعامل العفوي هي العناوين البارزة التي ظهرت جلياً على تعاملات كل من زار هذه المحافظة... فالمعلومات التي حصل عليها الزوار عن طريق البروشورات السياحية التي تم توزيعها في جميع مداخل المحافظة والفنادق السياحية والتجهيزات التي قامت بها المحافظة من خلال تنظيم عمليات المرور والأمن والاحتياطات الأمنية في السواحل والنظافة في شوارع المدينة كانت قد سهلت عليهم كثير من المهام التي أضفت على رحلتهم متعة متميزة.