قال رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار احمد عبدالله:" إن عدد الدارسين بفصول محو الأمية لهذا العام يبلغ قرابة 177 الف دارس في مختلف المحافظات". وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام، أن من إجمالي الدارسين 75 الف و 447 في الأول أساسي منهم قرابة أربعة ألاف من الذكور و71 الف و537 اناث.فيما عدد الدارسين في الصف الثاني الأساسي بلغ قرابة 61 الف دارس منهم الفان و731 ذكور و58 الف إناث. وأشار إلى أن عدد الدارسين في مرحلة المتابعة بلغ أكثر من 28 الف دارس منهم الف 277 ذكور و27 الف إناث.لافتا إلى ان عدد الملتحقين في المهارات الأساسية والنسوية بلغ 12 الف و 184 متدرب ومتدربة منهم 946 من الذكور و11 الف و238 إناث. وأكد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أن بناء قدرات الملتحقين بفصول محو الأمية من القضايا المحورية للجهاز من خلال عقد الدورات التدريبية لتحسين أداء المدرسين في جوانب العمل الإداري والفني في مجال محو الأمية وتعليم الكبار. ولفت إلى انه تم تدريب أكثر من الف من المعلمين والموجهين والمشرفين في جميع المحافظات بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي والصندوق الاجتماعي للتنمية بهدف رفع قدرات وكفاءات العاملين في هذا الميدان. وقال:" إن المناسبة بمثابة وقفة تقييميه للجهود التي بذلت في مجال محو الأمية وتعليم الكبار خلال العام الماضي على مستوى كل قطر عربي على حده من خلال مراجعة الخطط والبرامج موضع التنفيذ والخروج برؤية وتصورات تهدف إلى توفير مقومات الاستمرار والنجاح خلال العام القادم". واستعرض جهود الجهاز في القضاء على الأمية.مبينا أن عدد الصفوف الدراسية للعام الحالي تبلغ ثلاثة الاف و650 فصلا دراسيا منها الفان و928 فصل للدارسين في صف أول أساسي منها الفان و704 فصل دراسي للإناث و 224 صف للذكور. وأشار إلى ان عدد الفصول الدراسية في الثاني الأساسي بلغت الفان و689 فصل منها 138 فصل دراسي للذكور و الفان و554 فصل للإناث..فيما بلغ عدد الفصول الدراسية في مرحلة المتابعة الف و 520 فصل دراسي منها 73 فصل للذكور و الف و 447 فصل للإناث. وقال رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار:" إن تأثير برامج مشروع تطوير التعليم الأساسي على عملية الاستيعاب الأوسع لكافة المستهدفين في العملية التربوية والتعليمية لمرحلة التعليم الأساسي تجعله متغيرا فاعلا على مسار الحد من الأمية وتضييق روافدها السنوية من الذين يضافون إلى إعداد الأميين الفعليين بين الشريحة من 10 إلى 45 سنة" . ويرى ان الطريقة الأنسب للقضاء على الأمية تكون بتضافر جهود الجميع مع الجهاز وفي المقدمة الجهات الرسمية والأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعم وتبني برامج الأمية وتعليم الكبار وفتح فصول دراسية وسد منابع الأمية المختلفة.مؤكدا دور المنظمات الدولية والإقليمية المعنية في دعم خطط وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار بما يحقق الحد الأدنى مما هو مطلوب.