بحث وزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبدالله القربي مع نظيره الكندي لورانس كانون ، في العاصمة الكندية اوتاوا اليوم، آ فاق تنمية وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. كما بحث الوزيران المبادرة البريطانية لعقد مؤتمر لندن الخاص باليمن والسبل الكفيلة بمشاركة كندا الفاعلة في المؤتمر ضمن الشركاء والمانحين الدوليين. من جانب آخر ناقش الدكتور القربي مع نائب رئيس الوكالة الكندية للتنمية الدولية هاو سنق نسي سبل تعزيز التعاون بين اليمن والوكالة من خلال إدراج اليمن ضمن الدول التي تتلقى مساعدات من الوكالة. وقد أبدى نائب رئيس الوكالة إدراكه لأهمية الوقوف الى جانب اليمن ودعم ومساندة جهوده التنموية. حضر اللقائين سفير الجمهورية اليمنية بكندا خالد محفوظ بحاح ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية عبد الحكيم الإرياني و الوزير المفوض بالسفارة اليمنية بكند نجوى فرج. إلى ذلك عقد وزير الخارجية الدكتور/ابوبكر عبدالله القربي مؤتمرا صحفيا, خلال حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة اليمنية في أوتاوا. وأكد وزير الخارجية في المؤتمر متانة العلاقات اليمنية الكندية,لافتا إلى أن زيارته للعاصمة أوتاوا ولقاءاته مع المسؤولين الكنديين تأتي في إطار التواصل بين مسؤولي البلدين الصديقين. وأشار الى أهمية تنمية وتوسيع الاستثمارات الكندية في اليمن .. داعياً المستثمرين الكنديين إلى التوجه نحو اليمن لإستغلال الفرص المتاحة في مختلف القطاعات والاستفادة من تجربة شركة كنديان نكسن المستثمرة في اليمن في قطاع النفط .. مؤكدا أن الحكومة ستقدم كافة التسهيلات والضمانات التي يحددها القانون للاستثمارات الكندية بمايكفل لها النجاح المأمول. وتناول القربي جهود اليمن في مجالات التنمية و على صعيد الاستقرار السياسي وكذا جهوده في مواجهة التحديات الأمنية وفي مقدمتها الإرهاب .. موضحا بأن التنمية تعتبر مرتكزا أساسيا للاستقرار الأمني, في حين أن الاستقرار الأمني يعد عاملا ضروريا للإنتعاش الإقتصادي و التنمية والتطوير. ودعا وزير الخارجية وسائل الإعلام الدولية إلى ضرورة توخي الدقة والمصداقية في ما تنقله من أنباء عن اليمن والحرص على الابتعاد عن تناول أسلوب المبالغة والتضخيم .. داعيا تلك الوسائل الى إيفاد طواقم صحفية لزيارة اليمن للتعرف عن قرب على مجريات الأحداث على ارض الواقع.