قال مستشار مبادرة حماية الأطفال واليافعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان حسن نور، اليوم الاربعاء أن العاصمة صنعاء أول عاصمة عربية بادرت في إنشاء مبادرة حماية الأطفال. واضاف المستشار نور في ختام الدورة التدريبية الخاصة بجمع وإدخال البيانات والنظم والمعلومات الخاصة بإعادة الأطفال المتسربين من التعليم اليوم: ان المبادرة قطعت شوطا في تحقيق أهدافها السامية المتمثلة في إعادة الطلاب الى التعليم بعد تأهيلهم اجتماعيا ونفسيا وتربويا . من جانبه أعرب وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع عن تقدير قيادة الامانة للجهود التي تبذلها المبادرة في حماية ورعاية الأطفال واليافعين وتعريفهم بحقوقهم في الحصول على التعليم . واكد الاكوع ان الدورة تأتي في إطار المعالجات الإجرائية والتأهيلية التي تضطلع بها امانة العاصمة والمبادرة والشركاء لإعادة الأطفال المتسربين من التعليم عبر برنامج الحفز الاجتماعي والعون الإنساني المقدم وفق مشاريع التمويل والدعم الممنوح من قبل المعهد العربي لإنماء المدن. ودعا وسائل الإعلام إلى تناول قضايا الأطفال ونشر ثقافة حماية الطفل للوصول إلى مجتمع أكثر فاعلية قادر على احداث نهضة في مختلف المجالات . وكان 18 متدربا ومتدربة من منظمات المجتمع المدني بالأمانة قد تلقوا خلال الدورة التي نظمتها على مدى خمسة ايام مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة بالتعاون مع منظمة (كوست سكوب) ومبادرة حماية الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتمويل من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، محاضرات ومعارف حول قواعد البيانات ونظم المعلومات في مراكز اعادة الاطفال المتسربين من التعليم.