طالب وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي بضرورة الإهتمام بالأطفال المتسربين من التعليم في امانة العاصمة وإعادة دمجهم ليأخذوا نصيبهم من التعليم . وأشار الصرمي في كلمة له اليوم بختام الدورة التدريبية للأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين حول البحث السريع عن االمتسربين من التعليم إلى أن قيادة أمانة العاصمة ستعمل على تفعيل النتائج والتوصيات التي خرج بها الأخصائيين عبر المكاتب التنفيذية بالأمانة لمحو أمية المتسربين من التعليم وتعزيز قدراتهم من خلال البرامج التعليمية والتدريبية . من جانبه استعرض ممثل كلمة مؤسسة سكويت سكوب للتنمية الإجتماعية في الشرق الأوسط حسين الربيع منهجيات البحث السريع بالمشاركة التي تستند إلى المشاركة الفعالة للمجتمعات المحلية في تحديد مشكلاتها وأولوياتها وتساهم في عمليات التخطيط المجتمعي . وحث المشاركين أن يكون التقرير النهائي للبحث مرجعاً هاماً يسهل عمليات التخطيط لمستقبل المتسربين من التعليم في سبيل إعدادهم وتأهيلهم لمستقبل مثمر. فيما أوضحت منسق مبادرة حماية الأطفال اليافعين بأمانة العاصمة نسيم المليكي أن المشروع الذي يهدف إلى إستهداف 400 طفل متسرب للتعليم النظامي و 200 طفل آخر إلى التعليم المهني الغير تقليدي ،بتعاون وإتفاقية موقعة بين أمانة العاصمة والمعهد العربي لإنماء المدن ممثلاً بمبادرة حماية الأطفال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وبينت المليكي أن المشروع لديه مفهوم جديد حول التعليم التشاركي والتعليم الغير النظامي الذي سيستهدف المجتمعات المحلية بفكرة الفصل الغير دراسي ( النادي الصغير لتعليم الأطفال) .