انطلقت من محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء قافلة (الوفاء) الاغاثية المقدمة من أبناء مديرية القناوص، للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ودعما لأبطال القوات المسلحة والأمن الذين يتصدون للعناصر الإرهابية التي اشعلت الفتنة. وخلال انطلاق القافلة التي تضم 75 سيارة محملة بكميات من المواد الغذائية والإيوائية، أشاد وكيل محافظة الحديدة المساعد محمد عبده الفاشق بالجهود الإنسانية التي يقوم بها أبناء مديرية القناوص لدعم النازحين والمتضررين من هذه الفتنة وللجنود المرابطين في ميادين الشرف والبطولة . واعتبر الوكيل الفاشق القافلة تأكيداً من أبناء المديرية على التلاحم الإنساني والوطني والإجتماعي بين أبناء الوطن اليمني الكبير . وأكد أن القوافل التي تسيرها مختلف مديريات المحافظة تأتي كتعبير للتعاون الذي يجب أن يقوم به الجميع تجاه المشاكل التي يتعرض لها أبناء محافظة صعده من جراء الفتنة و أعمال التخريب . من جانبه أشار مدير عام المديرية أحمد عبدالله السقطري أن القافلة التي أعدها أبناء المديرية تجسد مدى التلاحم بين أبناء الشعب اليمني الواحد ودعمهم لإخوانهم في مواقع الفداء والبطولة الذين يقومون بواجبهم الوطني دفاعاً عن الثورة وأهدافها. فيما إعتبر عضو مجلس النواب عبدالعزيز الواحدي قوافل الإغاثة الشعبية تعبير بسيط عن مدى الإصطفاف الوطني بين أبناء الشعب ووقوفهم صفاً واحداً مع الأبطال المقاتلين في ميادين الشرف والبطولة الذين يقدمون كل يوم نموذجاً من نماذج التضحية والفداء للوطن الغالي. وتزامن ذلك مع وصول قافلة جمعية كنعان الاغاثية إلى مخيم المزرق للنازحين في مديرية حرض بمحافظة حجة . وتضم القافلة 21 ناقلة كبيرة محملة بنحو 260 طنا من المواد الغذائية والملبوسات والأغطية والأدوات المنزلية وخزانات المياه، تتجاوز تكلفتها الإجمالية 40 مليون ريال . في عضون ذلك وصلت إلى محافظة عمران قافلة غذائية وإيوائية للقوات المسلحة وللنازحين إلى المحافظة من صعدة وحرف سفيان مقدمة من جمعية رعاية الاسرة بتمويل من إدارة التنمية الدولية البريطانية ( دي إف أي دي)ومنظمة الهجرة الدولية. تتضمن القافلة بقيادة وكيل محافظة صنعاء عبدالولي القاضي رئيس الجمعية ووكيل وزارة النقل أحمد معياد 9 شاحنات محملة بمواد غذائية ووجبات سريعة للقوات المسلحة وأدوات منزلية وصحية للنازحين. و أكد الوكيل القاضي وأمين عام جمعية رعاية الاسرة الدكتور نبيل العماري أن هذه القافلة ماهي إلا جزء من سلسلة قوافل ستقدمها الجمعية للجيش والنازحين في محافظتي عمرانوحجة انطلاقا من المسئولية الانسانية والوطنية تجاه من أجبرتهم حرب التمرد على مواجهة ظروف النزوح ومشقاته. فيما ثمن أمين عام محلي محافظة عمران صالح المحلوس الجهود الاغاثية المقدمة من جمعية رعاية الاسرة تجاه القوات المسلحة والأمن وتجاه النازحين منوها إلى أن هذه القافلة هي الثانية للجمعية. وأشاد بالجهود الانسانية والصحية للجمعية وماتقدمه من دعم ورعاية للنازحين داعيا بقية الجمعيات إلى أن تحذو حذو جمعية رعاية الاسرة خاصة في مثل هذه الظروف الانسانية التي يواجهها نحو 35 ألف نازح في محافظة عمران.