دشن رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم الاثنين بكلية الطب البشري حملة جمع التوقيعات على لوحة صديقة للبيئة تحت شعار " دعونا نتحد على محاربة التبغ" التي تنظمها الكلية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج الأورام في سياق "الحركة العالمية ضد التبغ " . و أشاد الدكتور بن حبتور بالجهود التي يبذلها الأطباء في معركتهم الكبيرة ضد الظواهر و الممارسات التي تشكل خطراً على صحة الإنسان و حياته والتي تأتي في مقدمتها التدخين. و أوضح أن المعركة ضد التبغ أصبحت ذات صبغة عالمية تخوضها شعوب العالم في مواجهة الاحتكارات العالمية المنتجة للتبغ والتي تجنى المليارات من هذه الآفة غير مبالية بالأرواح التي تحصدها ،مؤكداً أن هذه المعركة هي ضد السلبية والتبريرات الواهية وإلتزام إخلافي وإنساني ينبغي على الجميع خوضه تجاه هذه الآفة التي تحصد الأرواح . و نوه بإنخراط اليمن في هذه المعركة حديثاً والجهود التي تبذلها العديد من لجهات ومنها كلية الطب والمركز الوطني لعلاج الأورام معبرا عن ثقته بأنها ستثمر عن خلق وعي صحي لدى الشباب ضد التبغ ومشتقاته التي لا تقل خطورة عنه وستسهم في انخراطهم مع السلطات لتطبيق قانون منع التدخين. فيما ألقى الدكتورجمال عبدالحميد مدير المركز الوطني لعلاج الأورام كلمة أشار فيها إلى أهمية المشاركة في المعركة العالمية ضد التبغ التي تستهدف التوعية بأضراره وحماية غير المدخنين من أخطار التدخين السلبي ، مستعرضا الأضرار والإمراض التي تصيب الإنسان جراء التدخين والتي تأتي في مقدمتها السرطان والمكونات الكيميائية المتعددة التي يحتويها التبغ والتي تضر جميعها بالصحة وتؤدى إلى الوفاة . عقب ذلك قام الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه الدكتور علي احمد يافعي عميد كلية الطب والدكتور جمال عبدالجميد مدير المركز الوطني للأورام بتدشين حملة جمع التوقيعات على لوحة صديقة للبيئة تحت شعار " دعونا نتحد على محاربة التبغ". تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تستهدف المشاركة الفاعلة في المعركة العالمية لرفع وعي عشرة ملايين من الشباب وطلاب المدارس في مختلف البلدان بأضرار التبغ وجمع توقيعاتهم في عشرة الاف لوحة صديقة للبيئة ومن ثم تكوين أطول سلسلة شبابية لعرض اللوحات التي جمعت بها التوقيعات في مسافة تتجاوز 25كم وذلك خلال لقاء عالمي لتسليمها للامين العام للأمم المتحدة عبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وحثهم على إنقاد شباب العالم من التبغ وإضراره.