كرم مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان بمحافظة ذمار اليوم عددا من النساء الرائدات والمبرزات في المحافظة. وفي التكريم أكد وكيل محافظة ذمار المساعد عبده علي سيلان الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع المرأة ورعاية برامجها وأنشطتها. وقال: إن المرأة اليمنية اليوم باتت تحتل مكانة كبيرة في المجتمع، وتساهم في عملية التنمية، وهذا دليل على اهتمام الدولة بتنمية المرأة وإعطاءها كل الحقوق لتتحمل مسئوليتها بكل اقتدار في تنمية الوطن والنهوض به. ودعا منظمات المجتمع المدني إلى الإسهام مع البرامج الحكومية الخاصة بتنمية المرأة في المجالات المختلفة , وخصوصا في المناطق الريفية حيث لا تتواجد هذه المنظمات ..مؤكدا على دور هذه المنظمات في عملية النهوض والرقي بالمجتمع ثقافة وسلوكا وتعزيزا للعملية الديمقراطية التي تنتهجها بلادنا وتشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة وتقوم بدور فاعل وقوي في تحديد مستقبل العمل السياسي للبلد. وكان عميد كلية التربية بجامعة ذمار الدكتور محمد الصانع قد استعرض في ورقة عمل تحت عنوان " نساء رائدات ونساء قادمات " نظرة تقويمية عن النساء الرائدات وما يتوقعه من ظهور قوي للنساء القادمات في المجتمع اليمني. وتطرق إلى المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي تحد من عطاء المرأة، وتمنع عنها فتح أبواب التألق والإبداع والإسهام القوي والفاعل في تنمية المجتمع بسبب المعتقدات والعادات التي قد تتنافى تماما مع الشريعة الإسلامية التي كرمت المرأة ومنحتها مكانة متميزة في المجتمع. واستعرض الدكتور الصانع دور المرأة ونضالها ومشاركتها في إدارة عجلة التنمية في المجتمع الإنساني بشكل عام والمجتمع اليمني بشكل خاص. من جانبها استعرضت رئيسة دائرة المرأة في مركز الحوار لتنمية حقوق الإنسان أسماء عبد العزيز برامج عمل المركز المرتبطة بالمرأة، وأهمية التكريم لنساء مميزات والتي تقام للسنة الخامسة على التوالي. وبيّنت النماذج التي تم اختيارها للتكريم في فعالية هذا العام، وما قدمنه من دور كبير في خدمة المجتمع والأسرة. عقب ذلك جرى تكريم سبع من النساء الرائدات والمبرزات في محافظة ذمار ومركز الحوار بالشهادات التقديرية لإسهامهن الكبير في تعزيز دور المرأة في المجتمع.