سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرة تنمية المرأة بمحافظة ذمار ل(الجمهورية) :نصف المجتمع شريك فاعل في التنمية قالت إن المرأة اليمنية حققت مكاسب عديدة في ظل التوجه السياسي القائم بفضل اهتمام ودعم القيادة السياسية
المرأة في ذمار كغيرها من نساء اليمن حصلت على جل الرعاية والاهتمام من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وتجسيداً لذلك فقد وجه فخامته بتخصيص 15 % للمرأة في الانتخابات البرلمانية بما يمكنها من الفوز بنصيب أكبر في عملية التنمية المختلفة وعلى وجه الخصوص في الأعمال السياسية والقيادية والإدارية..ولمعرفة واقع المرأة بذمار التقت صحيفة الجمهورية الأخت إيمان يحيى النشيري مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة ذمار وطرحت قضايا وهموم المرأة في المحافظة في هذا اللقاء.. مكاسب عديدة - ماذا عن حال واقع المرأة في ذمار؟ وما الذي حققته من مكاسب؟ في الواقع حققت المرأة في ذمار كغيرها من نساء اليمن مكاسب كبيرة وخاصة بعد قيام الوحدة وفي ظل النظام السياسي الديمقراطي التعددي وبفضل التوجه السياسي العام وتعديل بعض القوانين ووضع الاستراتيجيات الوطنية المكرسة لصالح المرأة قد ساهم بشكل كبير في النهوض بواقع المرأة ومساعدتها لأن تخوض وتتواجد في كافة مناحي الحياة السياسية العامة وبفضل الوحدة والديمقراطية وصلت المرأة إلى مراكز قيادية متقدمة في الهرم السياسي للدولة حيث تبوأت مناصب ومراكز قيادية مهمة وأصبحت تتواجد في مختلف المؤسسات ومرافق العمل المختلفة وكفل الدستور حقوقا متساوية للرجل والمرأة في الترشيح والانتخابات وبذلك أخذت المرأة تمارس دورها بفاعلية ملحوظة مستفيدة من المناخ والنهج الديمقراطي وقد جسدت المرأة دورها الديمقراطي من خلال مشاركتها في انتخابات ابريل 1993م- 1997 والانتخابات الرئاسية والمحلية في 2006م والمرأة بلا شك ستظل فعالة ومساهمة إلى جانب الرجل في أعمال المجالس المحلية والحكم المحلي بمايخدم الاقتصاد والتنمية والتطور والتقدم لبلادنا في جميع مجالات الحياة. وعلى مدى عقدين من الزمن خطت المرأة في ذمار كغيرها من نساء اليمن خطوات ثابتة ومتميزة أثبتت فيها وجودها كشريك فاعل ومؤثر إلى جانب أخيها الرجل وحققت الكثير من النجاحات وأسهمت إسهامات فاعلة ومباشرة ليس في مجال واحد فقط بل في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والتعليم والصحة والثقافة. تعزيز مشاركة المرأة اليمنية - وأشارت إلى أنه ولمزيد من المشاركة فقد حرص فخامة الأخ الرئيس حفظه الله على تعزيز مشاركة المرأة السياسية وخصص 15 % للمرأة اليمنية في الانتخابات البرلمانية.. فالمرأة اليمنية حصلت على جل الرعاية والاهتمام من القيادة السياسية منذ وقت مبكر خاصة وأن إشراك المرأة في عملية التنمية المختلفة وعلى وجه الخصوص في الحقل السياسي أصبح مقياساً للتغير الاجتماعي ومدى تطور المجتمعات من هنا فإننا نؤكد بأنه قد حان الوقت لتلتزم القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمؤازرة المرأة وتمكينها من المشاركة السياسية الفاعلة والوقوف بجانبها ودعمها. نتطلع لتحقيق مزيد من الأهداف - وعن تطلعات الإدارة العامة لتنمية المرأة قالت : لاشك نحن في الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة ذمار نتطلع ونطمح إلى تحقيق أهداف وخطط الإدارة في السنوات القادمة إن شاء الله تعالى بما يحقق للمرأة في المحافظة الطموحات المرجوة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية ودور السلطة المحلية في هذا الصدد معول عليه وكذا المكاتب الحكومية خصوصاً المكاتب التي لها علاقة بشئون المرأة ونحن على أمل أن تتجاوز بعض المكاتب الحكومية تلك اللامبالاة على الواقع العملي. المرأة تقف إلى جانب القيادة المرأة اليمنية تتصف بالحكمة ولن تخدعها الأباطيل والأراجيف التي تختلقها بعض القوى السياسية محاولة الالتفاف على النهج الديمقراطي ماهي وجهة نظركم؟ أود أن أقول لك إن المرأة اليمنية قدمت في عام 1994م أبناءها وإخوانها شهداء في سبيل نصرة وترسيخ دعائم الوحدة اليمنية كما كان للمرأة الدور الكبير في تجهيز وإعداد القافلات الغذائية على مستوى الجمهورية والتي كان لها الأثر البالغ في دعم قواتنا المسلحة والأمن أثناء معركة الدفاع عن الوحدة والكثير من النساء قدمن التبرعات العينية والمالية السخية ومن خلال هذا نستطيع التأكيد مجدداً على أن المرأة ستظل وحدوية وستقدم من أجل الدفاع عن الوحدة كل غالٍ ورخيص وتؤكد لكم جميع نساء محافظة ذمار الوقوف إلى جانب القيادة السياسية في التصدي لدعاة التفرقة والشتات الخارجين عن القانون تلك الشرذمة القليلة الساعية لتمزيق وحدة الوطن وكذا أؤكد لك أن المرأة اليمنية سواءً كانت في ذمار أو في أي محافظة من محافظات الجمهورية ستقف بشجاعة في وجه من يسعون إلى إعاقة العملية الديمقراطية وافتعال الأزمات ليتمكنوا من خلالها العبث بالأمن والاستقرار وإشاعة ثقافة الفوضى وأدعو مختلف القوى السياسية إلى تحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار دون أي شروط وتغليب المصلحة الوطنية العليا على غيرها من المصالح والبعد عن المكايدات السياسية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والاتجاه إلى بناء الوطن والاستجابة إلى لغة العقل..وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد دون تأخير لهذا الاستحقاق الدستوري. تنفيذ العديد من الأنشطة هل هناك دعم وتعاون من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتنمية المرأة بذمار خلال الفترات الماضية؟ حقيقة تمكنت الإدارة العامة لتنمية المرأة بذمار من تنفيذ العديد من الأنشطة بتعاون وتشجيع ودعم من الأخ يحيى العمري محافظ المحافظة وكذا الأخ الشيخ مجاهد شائف العنسي الأمين العام للمجلس المحلي وقيادة المجلس المحلي بالمحافظة نذكر بعض هذه الأنشطة تتمثل بتكوين قاعدة بيانات متكاملة والعمل على تحديثها تضمنت مدخلات ومخرجات عمليات التنمية المختلفة بالمحافظة وكذا العمل على إدراج قضايا النوع الاجتماعي في الخطط والبرامج التنموية بما يكفل توسيع مشاركة المرأة في البناء والتنمية في جميع مجالات التنمية وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة وبالتالي التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم وترجمة التوجيهات الخاصة بتنمية المرأة وتقديم الحلول المناسبة وتحديد جوانب ومجالات الدعم الممكن لتنمية المرأة “التعليم الصحة الشئون الاجتماعية منظمات المجتمع المدني المشاركة السياسية التوظيف شغل الوظائف الإدارية اقتصادياً توعية المرأة بكل قضايا التنمية وواجباتها للمشاركة الفاعلة) ومن الأنشطة أيضاً إعداد الخطط والبرامج الداعمة لتنمية المرأة والمشاركة في إعداد الخطط السنوية للتنمية على مستوى المحافظة والمديريات بما يضمن تضمين النوع الاجتماعي لتلك الخطط ورفعها لقيادة المحافظة والوزارة والعمل على إبراز الأهمية للمشاركة السياسية للمرأة وإبراز أيضاً العلاقة بين تنمية المرأة ونجاح عملية التنمية من مختلف الجوانب وتوضيح الدور المطلوب من كل جهة بما يتوافق مع طبيعة عمل الجهات وإمكانياتها من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والإجراءات وتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية العامة من خلال عقد ورش عمل لقاءات تشاورية تستهدف ممثلين عن الأحزاب ومنظمات المجتمعات المدني لتوضيح دور تلك الجهات تجاه تفعيل المشاركة السياسية للمرأة لسماع مقترحاتهم ووضع خطط مستقبلية لزيادة فرص النجاح للمشاركة السياسية للمرأة على مستوى المحافظة. مشاركة واسعة للمرأة ماهي خططكم الخاصة بالمرأة لعام 2010م؟ حقيقة أعددنا مشروع خطة لمشاركة أوسع وتمكين أكبر للمرأة في كافة الميادين وذلك لتشجيع زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية بما يمكنها من الفوز بنصيب أكبر في المقاعد البرلمانية والمحلية وزيادة نصيب المرأة في تشغيل المناصب الوزارية والدبلوماسية والقيادية في مؤسسات وأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني وإزالة مظاهر التميز والاختلالات المؤسسية للمنظمات غير الحكومية المعنية بالمرأة وكذا تشجيع تعليم الفتاة وتقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والتوسع في برامج محو الأمية وتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية والعمل على إنجاز التشريعات القانونية الكفيلة بحماية المرأة من كافة أشكال التعسف والاستغلال والتمييز وبما ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادىء حقوق الإنسان والاهتمام بالمرأة العاملة والعمل على زيادة مساهمتها في النشاط الاقتصادي وتوسيع الفرص الاقتصادية لها في كافة القطاعات وبالتالي التواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من أجل دعم الجهود الحالية لإخراج الإستراتيجية الوطنية لتأييد ومناصرة قضايا المرأة إلى حيز التنفيذ في إطار الشريعة الإسلامية والدستور والقانون ومبادىء حقوق الإنسان والعمل على نجاح مراجعة التشريعات والقوانين النافذة أي مراجعة مايتعلق بالمرأة وتعديل وظائف النصوص القانونية المناسبة وإقرار العمل بها وتشكيل فريق عمل مع جميع منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة والجهات الرسمية لمتابعة العمل بالقوانين النافذة الكفيلة بحماية حقوق المرأة وتحديد جوانب الدعم اللازم في إطار السلطة المحلية وجميع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجهات المعنية بالمرأة.