أنهى 80 طالب وطالبة من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء اليوم السبت دورة تدريبية حول القانون الدولي للاجئين نظمها مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة. وأكد نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد الكبسي في ختام الدورة أهمية مثل هذه الدورة في تعريف الطلاب بمفردات القانون الدولي للأجئين كجز من أ ختصاصهم الأكاديمي في الشريعة والقانون. وشدد الكبسي على ضرورة تطوير الأقسام العلمية في كلية الشريعة والتجديد في المواد واسلوب التناول وتفعيل العلاقات مع الكليات والأقسام المناظرة في الجامعات العربية بما يصب في تطوير العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة من تجارب تلك الكليات. من جانبه أشار مدير المركز الدكتور علي الأعوج إلى ما تضمنته الدورة من محاضرات وفقرات تعريفية بمضامين القانون الدولي للاجئين وحقوق اللاجئين ومفاهيم اللجوء وتصنيفات اللاجئين عالميا. وأكد الدكتور الأعوج حرص المركز على الاستمرار في عقد مثل هذه الدورات بهدف تعزيز فهم قضايا اللجوء وحقوق اللاجئين وواجباتهم في أوساط المجتمع وتفعل دور الجهات المعنية. فيما أشارت كلمة المشاركين من قبل الطالبة حبيبة الغابري مقدار الفائدة التي خرج بها المشاركون من الدورة.. مؤكدة حاجة الطلاب لمثل هذه الفعاليات التي تثري معارفهم تجاه مختلف القضايا سيما الحقوقية منها والتي تأتي منسجمة مع تخصصاتهم وتوجهاتهم الدراسية في الكلية. وتزامن ذلك مع فعاليات المعرض السنوي الثاني لتكنولوجيا التعليم الذي نظمه قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة صنعاء على مدى ستة أيام. وهدف المعرض إلى التعريف بإبداعات الطلاب وابتكاراتهم في ايجاد أعمال تستخدم كوسائل إيضاح وتقريب المعلومات لطلاب المدارس. واشتملت مشاركات الطلاب في المعرض على أعمال منها ،خرائط، مجسمات، مصورات، صور فوتوغرافية، شفافيات، واقسام خاصة بعرض برامج الكمبيوتر، والوسائل التقنية المستخدمة في العملية التعليمية. وشهدت أيام المعرض فعاليات مصاحبة تضمنت وندوة تعريفية بكتاب " حماية الطفولة في مجال التعاون" للدكتورة نورية حمد، وعرض لاستخدام البريد الألكتروني للدكتور يحيى قطران، ومحاضرة في التدريس والإبداع للدكتور هلال القباطي. وفي ختام المعرض نوه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور أحمد الشاعر باسردة بالنجاح الذي حققه المعرض في التعريف بابداعات الطلاب وجهودهم في إنتاج الوسائل التي تقرب الفهم لطلاب التعليم الأساسي والثانوي حول مضامين المقررات الدراسية. وأعتبر باسردة المعرض خطوة نجاح تحسب للكلية والقسم وجميع من شارك في الاعداد والتحضير حتى ظهر بهذا المستوى..معبرا عن الأمل في أن يكون المعرض القادم أكثر تميزا خاصة ورئاسة الجامعة وعدت بأن توفر له ميزانية تكفل له تميزا أكبر مما ظهر عليه في هذه الدورة. واكد " ان الجامعة لديها استراتيجية للاستفادة من أنشطة الطلاب في جميع المجالات التي يثرونها بالجديد والمفيد وتعبر عن رؤاهم وتطلعاتهم الهادفة إلى خير الوطن ومستقبله". من جانبه ثمن نائب عميد الكلية لشؤون الطلاب الدكتور احمد النهاري جهود المساهمين في إنجاح المعرض الذي جاء نجاحه ثمرة للجهد الجماعي من الطلاب واعضاء هيئة التدريس في القسم والكلية. ونوه النهاري بالتطور الذي يشهده قسم تكنولوجيا التعليم في الكلية والذي يسعى إلى التميز في إيجاد أعمال تثري العملية التعليمية تكون من أعداد الطلاب أنفسهم وبما يجعلهم فاعلين في تخصصاتهم. فيما أكد مدير إدارة التربية بمنظمة اليونسكو الدكتور أحمد السيد خليل ،حرص المنظمة على التعاون مع كلية التربية لتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحديث أساليبها. بينما القيت في حفل اختام المعرض كلمات من قبل رائد الشباب الدكتور خالد الشميري، ورئيس القسم الدكتور علي الصبري وأحمد هديان عن الطلاب أكدت خصوصية المعرض في دورته الثانية والحرص على تواصل نجاحاته في دوراته القادمة.