اختتمت اليوم بجامعة صنعاء فعاليات المعرض السنوي الثاني لتكنولوجيا التعليم الذي نظمه قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بالجامعة لمدة ستة أيام. وهدف المعرض التعريف بإبداعات الطلاب وابتكاراتهم في إيجاد أعمال تستخدم كوسائل إيضاح وتقريب المعلومات لطلاب المدارس. واشتملت مشاركات الطلاب في المعرض على أعمال منها،خرائط، مجسمات، مصورات، صور فوتوغرافية، شفافيات، وأقسام خاصة بعرض برامج الكمبيوتر، والوسائل التقنية المستخدمة في العملية التعليمية. وشهدت أيام المعرض فعاليات مصاحبة تضمنت ندوة تعريفية بكتاب " حماية الطفولة في مجال التعاون" للدكتورة نورية حمد، وعرض لاستخدام البريد الالكتروني للدكتور يحيى قطران، ومحاضرة في التدريس والإبداع للدكتور هلال القباطي. وفي الاختتام نوه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور أحمد الشاعر باسردة بالنجاح الذي حققه المعرض في التعريف بابداعات الطلاب وجهودهم في إنتاج الوسائل التي تقرب الفهم لطلاب التعليم الأساسي والثانوي حول مضامين المقررات الدراسية. وأعتبر المعرض خطوة نجاح تحسب للكلية والقسم وجميع من شارك في الإعداد والتحضير حتى ظهر بهذا المستوى.معبرا عن الأمل في أن يكون المعرض القادم أكثر تميزا خاصة ورئاسة الجامعة وعدت بأن توفر له ميزانية تكفل له تميزا أكبر مما ظهر عليه في هذه الدورة. وقال باسردة:" إن الجامعة لديها إستراتيجية للاستفادة من أنشطة الطلاب في جميع المجالات التي يثرونها بالجديد والمفيد وتعبر عن رؤاهم وتطلعاتهم الهادفة إلى خير الوطن ومستقبله". من جانبه ثمن نائب عميد الكلية لشؤون الطلاب الدكتور احمد النهاري جهود المساهمين في إنجاح المعرض الذي جاء نجاحه ثمرة للجهد الجماعي من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في القسم والكلية. ونوه بالتطور الذي يشهده قسم تكنولوجيا التعليم في الكلية والذي يسعى إلى التميز في إيجاد أعمال تثري العملية التعليمية تكون من إعداد الطلاب أنفسهم وبما يجعلهم فاعلين في تخصصاتهم. من جانبه أكد مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الدكتور أحمد السيد خليل،حرص المنظمة على التعاون مع كلية التربية لتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحديث أساليبها. وألقيت كلمات من قبل رائد الشباب الدكتور خالد الشميري، ورئيس القسم الدكتور علي الصبري وأحمد هديان عن الطلاب أكدت خصوصية المعرض في دورته الثانية والحرص على تواصل نجاحاته في دوراته القادمة.