بحث وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان اليوم مع مسؤول الشروق الأوسط وشمال أفريقيا بالشركة الفرنسية "سي، إل، إس" المختصة بعلوم البحار وإدارة نشاط الاصطياد ديفيد بيلون، مجالات التعاون بين الوزارة والشركة. وفي اللقاء قدم بيلون شرحا حول نظام الرقابة على سفن الاصطياد باستخدام الرادار عن طريق الأقمار الصناعية، وكذا إدارة المصائد السمكية بواسطة الاستشعار عن بعد. وأكد استعداد الشركة توفير كافة مكونات النظام وتدريب وتأهيل كادر الوزارة على التشغيل وتحليل البيانات والاستفادة منها وفق أحدث الأنظمة والبرامج التكنولوجية. لافتا إلى أن تكلفة النظام تبلغ تكلفته مليوني يورو. من جانبه أكد الوزير شملان أهمية الحفاظ على الموارد السمكية والحد من الصيد الجائر من خلال الأنظمة الحديثة. لافتا إلى أهمية وجود نظام متكامل وفق أحدث الأنظمة المواكبة للتقدم العلمي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وبما يسهم في الحفاظ على الثروة السمكية باعتبارها من أهم الثروات الاقتصادية في اليمن.