بحث وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان خلال لقائه أمس بالمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط للشركة الصينية (سي، جي، سي، لما وراء البحار) السيد زو وين شويه أوجه الدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية لقطاع الثروة السمكية في اليمن.. وخلال اللقاء استعرض مسؤول الشركة الصينية استعدادات الشركة لإعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة عدن ، وإجراء الدراسات اللازمة بغرض إعادة تأهيل الميناء في مختلف مكوناته وإعادة تأهيل معامل التحضير والثلاجة والأرصفة والورشة المركزية وغيرها من مكونات الميناء.. وأكد وزير الثروة السمكية خلال اللقاء على أهمية تأهيل ميناء الاصطياد السمكي باعتباره من أهم الموانئ السمكية في اليمن .. مشددا على ضرورة إعادة التأهيل وفق أحدث الأنظمة من حيث تقديم الخدمة والإدارة بما يسهم في تحديث وتطوير الميناء.. حضر اللقاء وكيل قطاع التخطيط والمشاريع بالوزارة عبدالهادي الخضر، وعدد من المسؤولين في الوزارة.. يذكر ان الحكومة الصينية ستمول مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي في محافظة عدن، بمبلغ سبعة ملايين دولار. ويستعرض جهود إعادة هيكلة القطاع السمكي ناقش وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان مع مسؤول البنك الدولي في اليمن ناجي أبو حاتم وفريق إعادة هيكلة القطاع السمكي، تقرير الفريق حول اعادة هيكلة هذا القطاع وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي .. واستعرض الاجتماع الذي ضم قيادة وزارة الثروة السمكية ومدراء المؤسسات السمكية وممثلي وزارة المالية والشؤون القانونية، الملاحظات والمقترحات التى تضمنها التقرير حول أهمية اعادة هيكلة قطاع الأسماك في اليمن بهدف تعزيز وتنمية هذا القطاع الهام.. وفي الاجتماع أشار وزير الثروة السمكية الى أهمية إعادة هيكلة القطاع السمكي وفقا للأنظمة والقوانين واللوائح النافذة في بلادنا كونه من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، مؤكداً أهمية النهوض بالقطاع السمكي والقضاء على كافة الاختلالات الموجودة فيه.. من جانبه أوضح مسؤول البنك الدولي أن الهدف من إعادة هيكلة القطاع السمكي الممول من البنك الدولي ضمن مكونات مشروع إدارة المصائد السمكية، يكمن في إيجاد إدارة حقيقية لتطوير هذا القطاع كونه أحد أهم القطاعات الاقتصادية في اليمن.