تشهد محافظة شبوة افتتاح ووضع أحجار الأساس ل(494) مشروعا خدميا وتنمويا بتكلفة إجمالية تبلغ ثمانية مليارات وثمانمائة وإحدى عشر مليون وأربعمائة وتسعة وعشرين ريال وذلك بالتزامن مع احتفالات جماهير شعبنا اليمني بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية (22 مايو). ذكر ذلك محافظ شبوة الدكتور/ علي حسن الأحمدي في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ), موضحا أن قائمة هذه المشروعات تتضمن ( 214) مشروعا سيتم وضع أحجار الأساس لها في المحافظة بتكلفة إجمالية تبلغ خمسة مليارات وثلاثمائة وأثنين وخمسين مليون وتسعمائة وتسعة عشر ألف ريال منها ( 33 ) مشروعا في قطاع الأشغال العامة والطرق بكلفة أربعة مليارات وثلاثمائة وأثنين وأربعين مليون وأربعمائة وخمسة وخمسين ألف ريال و( 8 ) مشروعات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بكلفة مائتين وثلاثة وسبعين مليون وتسعمائة وعشرين ألف ريال و ( 51 ) مشروعا في قطاع التربية والتعليم بكلفة مائتين وسبعة وأربعين مليون وأربعمائة وتسعة وثمانين ألف ريال و( 56 ) مشروعا في قطاع مياه الريف بكلفة مائتين وخمسة ملايين ومائتين وثلاثة وسبعين ألف ريال و ( 22 ) مشروعا في قطاع الصحة والسكان بكلفة مائة وتسعة وعشرين مليون وسبعمائة وسبعة عشر ألف ريال و( 37 ) مشروعا في قطاع الزراعة والري بكلفة مائة وأربعة وعشرين مليون وعشرة آلاف ريال و( 4 ) مشروعات في قطاع الشباب والرياضة بكلفة ستة عشر مليون وثلاثمائة وخمسة وسبعين ألف ريال ومشروعين في قطاع الإدارة المحلية بكلفة أحدى عشر مليون وتسعة آلاف ريال ومشروعا واحدا في قطاع الثروة السمكية بكلفة مليونين وستمائة وواحد وسبعين ألف ريال. وقال:" أما المشروعات التي سيتم افتتاحها في المحافظة في إطار الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والخالدة في قلوب كل اليمنيين فعددها ( 280 ) مشروعا بلغت التكلفة الإجمالية لإنجازها ثلاثة مليارات وأربعمائة وثمانية وخمسين مليون وخمسمائة وعشرة آلاف ريال منها ( 17 ) مشروعا في قطاع الأشغال العامة والطرق بكلفة مليار ومائتين وواحد وسبعين مليون وثلاثمائة وثلاثة وخمسين ألف ريال و(133 ) مشروعا في قطاع التربية والتعليم بكلفة تسعمائة وسبعة وسبعين مليون ومائة وأربعة عشر ألف ريال و( 25 ) مشروعا في قطاع مياه الريف بكلفة ثلاثمائة وثمانية وخمسين مليون وأربعمائة وثلاثة وعشرين ألف ريال و( 8 ) مشروعات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بكلفة مائتين وتسعين مليون وستمائة وعشرة آلاف ريال و( 35 ) مشروعا في قطاع الصحة والسكان بكلفة مائتين وثلاثة وثلاثين مليون وثلاثمائة واثني عشر ألف ريال و( 57 ) مشروعا في قطاع الزراعة والري بكلفة مائة وتسعة وسبعين مليون وثلاثة وثمانين ألف ريال ومشروعين في قطاع الشباب والرياضة بكلفة واحد وستين مليون وثلاثمائة وواحد وستين ألف ريال ومشروعا واحدا في كل من قطاع المالية بكلفة أثنين وسبعين مليون ريال وقطاع التخطيط بكلفة أربعة عشر مليون ومائة وسبعة وثلاثين ألف ريال وقطاع الرعاية الاجتماعية بكلفة مليون ومائة وسبعة عشر ألف ريال" . وأشار إلى أن افتتاح ووضع أحجار الأساس لهذه المشروعات يأتي تأكيدا للتطور المتنامي والمتسارع الذي تشهده المحافظة في شتى مناحي الحياة الخدمية والتنموية في ظل الوحدة المباركة والذي نقل واقع عملية التنمية في المحافظة من الجمود والتخلف إلى آفاق جديدة وواسعة من التطور والنماء الذي ينعم بخيراته اليوم أبناء المحافظة في مختلف المناطق. وأعلن محافظ شبوة أن المحافظة شهدت خلال العقدين الماضيين تنفيذ 2485 مشروعا تنمويا وخدميا بتكلفة تقدر بنحو42 مليار ريال. وبين الدكتور الأحمدي أن تلك المشاريع شملت مجالات الكهرباء والمياه والطرق والاتصالات والتربية والتعليم والصحة, وكان لها آثرا كبيرا في تغيير وجه المحافظة وتطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات. وقال:"إن ما شهدته محافظ شبوة من مشاريع تنموية أساسية وخدمية منذ إعلان قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م, يفوق الوصف ويكشف عن الكم الهائل والكبير من المنجزات التي أصبحت حقيقة ساطعة كسطوع الشمس". وأضاف " بلغة الأرقام نستطيع أن نقول إن مدارس التعليم الثانوي في المحافظة لم تكن تتجاوز في عام 1990م سبع مدارس تضم 1993 طالبا بينهم خمس طالبات فقط, وأصبحت اليوم 86 مدرسة تستوعب أكثر من 100 ألف طالبا منهم 1388 طالبة, فيما كان عدد مدارس التعليم الأساسي آنذاك 136 مدرسة تضم ثلاثة عشر ألف وخمسين طالبا وطالبة وأصبحت اليوم 434 مدرسة تستوعب ما يربو عن 116 الف طالبا وطالبة". وأوضح الدكتور الاحمدي أن محافظة شبوة شهدت في ظل الوحدة المباركة إنشاء كليتي التربية والنفط والمعادن, اللتين أصبحتا اليوم تشكلان نواة لإنشاء جامعة شبوة التي صدر قرارا جمهوريا بإنشائها أواخر ابريل الماضي". وقال " الأرقام تظهر كذلك البون الشاسع بين الأمس واليوم في قطاع حيوي هام هو قطاع الصحة, حيث لم تكن تتجاوز عدد المستشفيات العامة بالمحافظ أربعة مستشفيات تضم ثمانين سريرا, وأصبحت اليوم ستة عشر مستشفى تستوعب ستمائة وستين سريرا, في حين ارتفع عدد المراكز الصحية من اثنين إلى تسعة وعشرين مركزا, ووحدات الرعاية الصحية من 42 إلى 187 وحدة صحية". وأشاد المحافظ الأحمدي بماشهدته مختلف مديريات المحافظة في ظل الوحدة المباركة من نهضة عمرانية كبيرة ومن قفزات نوعية في مجالات الاستثمار والاتصالات والطرق والكهرباء وغيرها من الخدمات. مشيرا في هذا الصدد إلى النهضة العمرانية الهائلة التي شهدتها مدينة عتق والتي حولتها من قرية صغيرة وحي عتيق في القدم لا يتجاوز مساحته بضع مئات من الأمتار الى مدينة حضرية بكل معنى الكلمة. ولفت إلى أن المواطنين خاصة في مديريات عين أو رضوم آو عرماء كانوا قبل الوحدة في حالة احتياجهم للاتصال بأقربائهم في الخارج يتحملون عناء السفر لأكثر من مائتين وخمسين كيلو متر حتى يصلون إلى عتق عاصمة المحافظة, لكن اليوم أصبحت كافة مديريات المحافظة تنعم بالخدمات الهاتفية العصرية والمتطورة.