اقر اجتماع موسع عقد اليوم بمحافظة مأرب برئاسة المحافظ ناجي بن علي الزايدي، تشكيل لجنة من السلطة المحلية في كل مديرية والأجهزة الأمنية والكهرباء لحصر الإضرار في شبكة الكهرباء جراء الاعتداءات التي تتعرض لها. كما اقر الاجتماع الذي ضم مسئولي الكهرباء بمنطقة مأرب وفرع كهرباء الريف بالمحافظة ومدير امن المحافظة محمد منصور الغدراء والمجلس المحلي لمديرية مأرب الوادي وعددا من المقاولين المنفذين لشبكة الربط الكهربائي، الزام كهرباء الريف بتأمين المعدات اللازمة الخاصة بتحسين الشبكة السابقة لمدينة مأرب ومأرب الوادي ووضع آلية للصرف بموجب الدراسات الفنية المعدة لاحتياجات المديريتين، إلى جانب حصر المعدات والأدوات الخاصة بالكهرباء لمختلف المديريات وتقديم ملف لكل مديرية بما هو موجود وما تم تركيبه. واقر الاجتماع الزام مؤسسة الكهرباء وهيئة كهرباء الريف تامين الطاقة الكهربائية الكافية التي شملتها المحاضر الموقعة بين المحافظة وبين الجهتين، لكافة المديريات سواء من الكهرباء الغازية أو الطاقة المشتراة وعدم تأخير الإمداد بالطاقة الكهربائية لأي مديرية يتم استكمال أعمال الربط فيها. وشدد الاجتماع على المقاولين تكثيف فرق عمل الربط الشبكي الميداني في المديريات التي شملها المسح الفني وسرعة استكمال ربط الخطوط الرئيسية للمديريات.. وأكد المجتمعون على السلطات المحلية في المديريات التعاون مع فرق ربط الكهرباء في المديريات والخطوط الرئيسية وتجاوز اية عرقلة تتعرض لها الفرق، فيما تتولى الجهات الأمنية متابعة وضبط اية شخص يقوم بمحاولة عرقلة عمل الفرق بأية أعمال أو القيام بإعمال تخريبية أو نهب معدات الكهرباء. وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة أعمال الربط الكهربائي في المحافظة والصعوبات التي تواجهها الفرق الميدانية، إلى جانب ما تعرض له خط نقل التيار الكهربائي الناقل للكهرباء الغازية من محطة التوليد في صافر إلى أمانة العاصمة وبقدره وصلت في الوقت الراهن الى 300 ميجاوات. واوضح مدير التوزيع للكهرباء المهندس عبد الله حمود دغيش إن خط النقل تعرض يومي الأحد والاثنين الماضيين لإعمال تخريب وإطلاق نار ما تسبب في انقطاع التيار وعدم القدرة على نقله .. مشيرا إلى إن الدائرة رقم (1) في الفاز الاوسط بين البرجين( 387- 388) تعرض لاطلاق نار يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى سقوط السلك إلى الأرض وتكسر الاسبيسات لكل من الأبراج (387 حتى 391)، فيما تعرضت يوم الاثنين الدائرة رقم (2) إلى أطلاق نار بين البرجين (388- 389) ما أدرى إلى انقطاع احد أسلاك الفاز الأسفل منتصف المسافة بين البرجين وارتخاء الأسلاك وتكسر جميع الاسبيسات لنفس الفاز وانقطاع التيار الكهربائي الذي كان يمر عبر الخط ووصل تدريجيا الى 300 ميجاوات.