شهدت محافظة الضالع منذ إنشاءها أواخر عام 1998 وحتى نهاية العام الماضي 2009 تنفيذ ألف و219 مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة 38 مليار و325 مليون و618 ألف ريال. وأوضح محافظ الضالع علي قاسم طالب لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المشاريع توزعت على 443 مشروعا في قطاع التعليم بتكلفة 6 مليارات و142 مليون و207 آلاف ريال و150 مشروعاً في قطاع الأشغال العامة والطرق بتكلفة 8 مليارات و90 مليون و219 ألف ريال و 119 مشروعاً في قطاع الصحة العامة والسكان بتكلفة 2 مليار 389 مليون و734 ألف ريال. فيما شهد قطاع الزراعة والري تنفيذ 173 مشروعا بتكلفة 3 مليارات 291 مليون و763 ألف ريال وقطاع الكهرباء 11 مشروعا بتكلفة 7 مليارات و108 ملايين و435 ألف ريال وقطاع الاتصالات 33 مشروعا بتكلفة مليار و466 مليون و731 ألف ريال. وبيّن المحافظ طالب أنه جرى خلال هذه الفترة إنجاز وتنفيذ 18 مشروعا في قطاع الإدارة المحلية بتكلفة 877 مليون و718 ألف ريال و195 مشروعاً في قطاع المياه بتكلفة 4 مليارات و70 مليون و257 ألف ريال، وفي قطاع الشباب والرياضة مشروعين بتكلفة 598 مليون و482 ألف ريال، بالإضافة إلى 3 مشاريع في قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بتكلفة 433 مليون و884 ألف ريال، و4 مشاريع في قطاع التعليم العالي بتكلفة 288 مليون ريال، و4 مشاريع في مجال المال والمصارف بتكلفة 189 مليون و256 ألف ريال، و8 مشاريع في قطاع الأوقاف والإرشاد بتكلفة 99 مليون 832 ألف ريال. فيما تم تنفيذ 9 مشاريع في قطاع الاستثمار بتكلفة 599 مليون ريال ومشروعاً واحداً في مجال الشؤون الاجتماعية والعمل بتكلفة 55 مليون و729 ألف ريال، ومشروعاً واحداً في قطاع الإعلام بتكلفة 5 ملايين ريال، ومشروعاً واحدا في مجال الثقافة بتكلفة 4 ملايين ريال، وفي قطاع النقل مشروعا واحدا بتكلفة 2 مليون ريال، فضلاً عن تنفيذ 31 مشروعا خدميا وتنمويا في قطاعات أخرى بتكلفة مليار و407 ملايين و476 ألف ريال. وقال محافظة الضالع: إن المحافظة شهدت منذ إنشاءها نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات أسهمت في تحريك عجلة النمو وتوفير البنية الأساسية والضرورية بمختلف مديريات المحافظة التسع. وأضاف: كانت المحافظة مناطق أطراف ونزاعات حدودية قبل الوحدة وحرمت خلالها من أبسط المشاريع الضرورية، إلا أنها وبعد قيام الجمهورية اليمنية، وإعادة تحقيق الوحدة المباركة وقرار القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإنشاء محافظة الضالع حدثت قفزة تنموية بالمحافظة في مختلف القطاعات. واختتم المحافظ طالب قائلاً: إن خيرات الوحدة اليمنية المباركة قد عمت جميع أرجاء الوطن الواحد وما تحقق بفضلها يعتبر شاهد عيان ودليل ملموس على عظمة ونعمة هذا الإنجاز الذي نفتخر ونعتز به وندافع عنه لأنه أعاد لليمن قوته ومجده التليد. من جانبه أوضح مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة نبيل قاسم العفيف أن العمل جاري لاستكمال مشاريع تنموية وخدمية في كافة القطاعات بتكلفة تزيد عن 25 مليار ريال، مبيناً انه يجري حالياً تنفيذ 28 مشروعاً في مجال الطرق بتكلفة 24 مليار و806 ملايين ريال لربط مديريات المحافظة ببعضها، وكذا بالمحافظات الأخرى. وقال: كما يجري تنفيذ مشروعين في مجال الزراعة والري بتكلفة 88 مليون ومشاريع خاصة بمياه الريف بتكلفة 237 مليون ومشروع في قطاع الاتصالات بتكلفة 10 ملايين و882 ألف ريال. وأضاف العفيف: كما يتم تنفيذ مشاريع في مجالات التربية والتعليم والتعليم العالي والفني والشباب والرياضة والإدارة المحلية والأمن العام والثقافة والكهرباء والمياه والبيئة والصحة العامة والسكان بتكلفة تزيد على 500 مليون ريال.