تحتفل الجمعية اليمنية لمرضى التصلب المتعدد الأربعاء القادم مع 50 جمعية أخرى في أنحاء العالم باليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد الذي يصادف 26 مايو من كل عام. وأوضح رئيس الجمعية جياب علي عبدالله الغلابي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن برنامج الاحتفال يتضمن لقاء للمرضى وأسرهم ومساندي قضيتهم في الكلية الكندية الدولية مع مسئولين من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي للتصلب المتعدد. وأشار إلى أنه سيتم خلال الفعاليات التي تقام تحت شعار "لننهى التصلب المتعدد" تنظيم مسيرة لتحدي مرض التصلب وتوزيع بطاقات تعريفية بالمرض وكيفية التعايش على مدار الأسبوع. وقال الغلابي: إنه سيتم توقيع رسالة لفخامة الرئيس ووزارة الصحة للمطالبة من المرضى ومسانديهم بشمولهم لمظلة التأمين الصحي والعلاج. ولفت إلى أن المسح العالمي الذي نفذه الاتحاد العالمي للتصلب المتعدد عن تأثير مرض التصلب المتعدد على التوظيف وشمل 125 دولة، توصل إلى أن 41% من المشاركين اضطروا للتوقف عن العمل في غضون ثلاث سنوات من تاريخ تشخيصهم بالمرض. وبيّن المسح أن المرضى أعلنوا أنهم كانوا قادرين على الاستمرار في العمل إذا توافرت لهم ساعات و ظروف عمل أكثر مرونة. وكشف رئيس الجمعية عن مشروع يعد حالياً من قبل مجموعة من الأطباء والأساتذة والمستشارين في الدول العربية ذات الصلة بجمعيات مرض التصلب العصبي لإنشاء الاتحاد العربي للتصلب العصبي المتعدد. يذكر أن مرض التصلب المتعدد يعد من أكثر الأمراض العصبية التي تصيب الشباب في أكثر سنوات العمر حيوية ما بين 20-30 سنة، حيث يصيب العديد من الأعصاب فى الجهاز العصبى المركزى والحبل الشوكى في شكل هجمات متكررة تصيب مختلف وظائف الجسم وتؤدى إلى اختلال وظائف الإبصار والاتزان والإحساس والحركة وغيرها. كما لم يعرف بعد السبب الأساسي للمرض الذي يتمثل بأشكال مختلفة من إعاقات بسيطة في بدايات المرض حتى الشلل الكامل.