أقامت رابطة الطلبة اليمنيين في موسكو مساء أمس، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية 22 في جامعة الصداقة بين الشعوب على أنغام رددي أيتها الدنيا نشيدي وفي أجواء مفعمة بالوحدوية الوطنية. وفي الحفل الذي حضره طلاب يمنيين وعرب وأجانب أكد الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية لدى موسكو الدكتور عبدالله محسن طالب إن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وأن كل الحلول في إطارها السياسي يجب أن لا تخرج عن هدف بناء اليمن الحديث. ودعا الطلاب إلى الاجتهاد في المعرفة والتحصيل العلمي المنتج والمثمر للنهوض بمهمة بناء الوطن. من جانبه، رحب رئيس رابطة الطلبة اليمنيين الدكتورعادل نعمان بالحاضرين الذين جاءوا ليشاركوا اليمن احتفالهم بهذه المناسبة العظيمة. وأكد نعمان أن الوحدة اليمنية هي بمثابة اللبنة والخطوة الأساس للوحدة العربية المأمولة، داعيا كل القوى السياسية والوطنية حكومة ومعارضة في الداخل والخارج وأحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني ومستقلون إلى حوار وطني تغلب فيه المصلحة الوطنية على كل المصالح الذاتية. وعن اتحاد الطلبة العرب والذي تترأسه في هذه الدورة اليمن تطرق عابد الباردة إلى أهمية منجز الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية الإسلامية، وهنأ فيها أبناء اليمن بهذه المناسبة المجيدة. وتضمن الحفل تكريم العديد ممن شاركوا في قيام هذه الفعالية والطلبة المتفوقين في دراستهم، إضافة إلى تكريم مديرة المركز الثقافي للتراث الشعبي بموسكو آنا بسكاكوفا والتي نظمت مؤخرا معرضا للتصوير الفوتوغرافي عبر عدستها بعنوان "نظرة إلى اليمن بعيون أجنبية" في موسكو بعد تجربة سفرها إلى اليمن على مدى ثلاث أعوام عكست فيها حياة الناس العادية تلك الحياة التي تفيض بالمشاعر والأحاسيس ولا تتجمل رياءً للغرباء. كما تضمن الحفل العديد من الفعاليات منها معرضا تعريفيا بحضارة وثقافة اليمن وعرض أفلام وثائقية وسياحية للترويج السياحي عن اليمن من إنتاج رابطة الطلبة اليمنيين رافق ذلك رقصات يمنية قدمها الطلبة بأزياء يمنية تقليدية، إضافة إلى رقصات عربية وأجنبية منها فلسطينية وأردنية ولاتينية افريقية وآسيوية، إضافة إلى المشاركات الروسية. تلى ذلك تقديم مائدة غنية بأصناف الأكلات اليمنية التقليدية التي أبدعت في إعدادها عائلات عدد من الدبلوماسيين اليمنيين والطالبات اليمنيات.. حضر الحفل القائم بالأعمال الأستاذ علي الخولاني، وعدد من الدبلوماسيين اليمنيين المعتمدين لدى روسيا، والموظفين المحليين في السفارة، إضافة إلى الاتحادات والروابط الطلابية العربية والأجنبية.