إفتتح وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار اليوم في صنعاء ومعه مدير إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر سعيد المري,مركز القرابة والصحابة للدراسات والبحوث المتضمن جامعين للرجال واخر للنساء مع مرافقهما بتمويل من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية وبإشراف جمعية الرشد الخيرية في اليمن. وفي حفل الإفتتاح الذي حضره رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية الاجتماعية علي صالح عبد الله وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والقائم بأعمال السفارة القطرية بصنعاء نواف الحداد..أشار وزير الأوقاف فيها إلى أهمية إقامة مثل هذه المراكز الدينية لنشر الدعوة الإسلامية ومبادئها السمحاء و تحصين المجتمع ضد الأفكار المتعصبة وتنشئة أبناء المجتمع على الإعتدال والوسطية. وأشاد بإسهامات دول قطر الشقيقة في دعم مسيرة التنمية في اليمن بجانب دعمها لعدد من المشاريع الإنسانية والخيرية .. مؤكداً عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين اليمن وقطر ونوه بما تشهده هذه العلاقات من تنامي مضطرد في ظل الرعاية التي تحظى بها من قبل القيادتين السياستين في البلدين الشقيقين. من جانبه قال مدير إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية سعيد المري " إن إفتتاح هذا المشروع الخيري يأتي في إطار ما تشهده العلاقات الأخوية القطرية - اليمنية من تطور وإزدهار"..مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف والشئون القطرية حريصة على تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدة لأشقائها العرب بما في ذلك اليمن بإعتبار ذلك من إحدى وسائل تعزيز روابط الإخاء والمحبة بين الشعب القطري والشعوب العربية". وتطرق المسئول القطري إلى أهمية رسالة المسجد في تنوير المجتمع بما تواجهه الأمة الإسلامية من مخاطر محدقه بها وحملات من أعدائها موجهة ضدها وضد عقديتها وأفكار مضللة تتنافى وسماحة ديننا الحنيف فضلا عن أهميتها في نشر قيم ومبادئ الإسلام السامية . من جهة أخرى نظمت مؤسسة الرشد الخيرية اليوم في أمانة العاصمة عرسا جماعيا ل 200 عريس وعروس بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيدآل ثاني الخيرية القطرية وبالتنسيق مع وزارة الشئون الإجتماعية والعمل . وفي حفل الزفاف الذي حضره مدير إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية سعيد المري وعدد من أصجاب الفضيلة العلماء, ألقيت عدد من الكلمات من قبل أمين عام جمعية الرشد الخيرية عبدالوهاب الحميقاني ورئيس لجنة المشاريع الخارجية بمؤسسة الشيخ عيدآل ثاني الخيرية القطرية علي الهاجري وكلمة عن العرسان... تناولت جميعها أهمية تنظيم الأعراس الجماعية من خلال مثل هذه المشاريع الخيرية بمايساعد الشباب على إكمال نصف دينهم ويجسد مبدأ التكافل الإجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف لما من شأنه تعزيز أواصر المحبة والأخاء بين أبناء المجتمع . وثمنت الكلمات إسهامات مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية ودعمها للعديد من المشاريع الإنسانية والخيرية في اليمن وتكفلها بإقامة هذا العرس الخيري الذي تجاوزت نفقاته أكثر من 20 مليون ريال يمني فضلا عن مشاريعها الإنسانية لكفالة للإيتام والإغاثة وغيرها من المشاريع التي تنفذ عبر مؤسسة رشد الخيرية.