قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن منع إسرائيل لسفينة (الأمل) الليبية المتجهة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة قرصنة وإرهاب يمارس في عرض البحر أمام مرأى المجتمع الدولي. وحملت الحركة في بيان اليوم المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة استمرار صمته على هذه الجرائم الإسرائيلية. وثمن البيان دور القيادة الليبية وجهودها لكسر الحصار عن غزة، وتحملها المخاطر من أجل كسر الطوق عن غزة، وإصرارها على الوصول إلى غزة على الرغم من كل الضغوط التي تمارس عليها. ودعت حركات التضامن الدولي إلى الاستمرار في حشد الجهود لإرسال سفن التضامن وأساطيل الحرية إلى غزة لرفع الحصار وكسر الطوق الإسرائيلي. وكانت ثمانية زوارق حربية إسرائيلية حاصرت أمس سفينة (الامل) الليبية التي تنقل مساعدات إغاثية، وفي طريقها إلى قطاع غزة ما اضطرها للتوجه إلى ميناء (العريش) المصري القريب من قطاع غزة. وقررت إسرائيل قبل أسابيع تخفيف حصارها على قطاع غزة في أعقاب الضغوط الدولية عليها لفتح المعابر والسماح بدخول جميع السلع والبضائع والمواد إلى الفلسطينيين. و دخلت سفينة "الأمل" الليبية اليوم الخميس ميناء العريش المصري لتفريغ حمولتها، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة. وقد طلب قبطان سفينة "الأمل" في وقت سابق اليوم دخول السفينة ميناء العريش لتفريغ الحمولة السفينة. وكانت سفينة (الأمل) الليبية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة قد وصلت مساء أمس (الأربعاء) إلى ميناء العريش المصري على البحر المتوسط بعد تغيير وجهتها عن سواحل قطاع غزة. وقال مدير ميناء العريش البحري جمال عبدالمقصود أن السفينة وصلت إلى الميناء حاملة 2000 طن من المساعدات و 20 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 12 فردا يمثلون طاقم السفينة . وأوضح أن إدارة الميناء أخرجت سفينة شحن كانت ترسو على رصيف الميناء لإدخال سفينة المساعدات الليبية لتفريغ حمولتها .