يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الاربعاء جولة عربية تشمل كلا من مصر وسوريا ولبنان والأردن. ويبحث خادم الحرمين الشريفين خلال جولته مع قادة مصر وسوريا والأردن ولبنان مستجدات الوضع الإقليمي الراهن والتطورات على الساحة اللبنانية وجهود دفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ويستهل الملك عبدالله بن عبدالعزيز جولته العربية من شرم الشيخ حيث يجري مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال قمتهما المقررة عددا من القضايا العربية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين . وتكتسب القمة السعودية المصرية التي يتوقع أن ينضم اليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية لتزامنها مع تطورات تتعلق بامكانية انتقال المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة الى المحادثات المباشرة. وتنعقد القمة في اطار الجهود الحثيثة لدفع عملية التسوية السلمية التي تعترضها العراقيل والعقبات نتيجة السياسات والاجراءات الاسرائيلية العدوانية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه بخاصة ما يتعلق بالاجراءت التي تتخذها اسرائيل لتهويد مدينة القدس . وتعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مصر التي تستمر يومين نقطة البداية في جولة عربية من المقرر ان تشمل كذلك سوريا ولبنان والاردن. وكان الديوان الملكي السعودي أعلن أمس الأول أن خادم الحرمين الشريفين سيقوم بجولة عربية اعتبارا من اليوم الأربعاء في طريق عودته إلى المملكة تشمل كلا من مصر وسوريا ولبنان والأردن.