قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي:" إن وزراء خارجية دول تجمع صنعاء سيبحثون في اجتماعهم الاستثنائي المقرر يوم غد الأحد بصنعاء الصيغة النهائية لميثاق التجمع والترتيبات الخاصة باجتماع قمة قادة دول التجمع". ومن المقرر أن تستضيف العاصمة صنعاء القمة نهاية العام الجاري بمشاركة رؤساء كل من اليمن والسودان، أثيوبيا وجيبوتي والصومال. وأوضح الدكتور القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أجندة الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية السودان وأثيوبيا وجيبوتي، الصومال, حافلة بالعديد من القضايا ذات الصلة بالتنسيق السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول التجمع وتطوير العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجهات المعنية في دول التجمع خلال السنوات الماضية وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لشعوب هذه الدول. كما سيبحث الوزراء في اجتماعهم راهن وآفاق العلاقات الاقتصادية والتجارية وحرية تنقل الاستثمارات بين الدول الأعضاء فضل عن استعراض التقرير الخاص بشأن الأوضاع في الدول الأعضاء والقرارات المتخذة في السنوات الماضية على صعيد تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين دول التجمع ومختلف التطورات والمستجدات على الساحة العربية والإقليمية ولاسيما الوضع في القرن الأفريقي ومستجدات الأوضاع في الصومال. وقال إن وزراء الخارجية المشاركين سيقرون في اجتماعهم أيضا موعد ومكان اجتماعات اللجان الفنية للتجمع. مشيرا إلى أن هذه اللجان التي تضم ممثلين من دول التجمع الخمس ستعقد اجتماعا خاصا لبحث وإقرار التصورات المتفق عليها بشأن التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والتي سترفع تاليا إلى القمة القادمة لزعماء دول التجمع. وأكد القربي الرغبة المشتركة لدى دول تجمع صنعاء في المضي قدما بتطوير علاقات التعاون فيما بينها وتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الصعد. لافتا إلى أن هذه التوجهات تأتي ترجمة لمقررات وأهداف السياسة الخارجية اليمنية التي يقودها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بعديها الوطني والقومي وتأكيدا على حرصه على بناء علاقات قوية ومنتجة بين اليمن وجيرانها في الجزيرة العربية أو الساحل الأفريقي في جنوب البحر الأحمر والقرن الإفريقي.