اظهر تقرير احصائي ارتفاع ايرادات الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد الى اربعة مليارات و190 مليون ريال خلال العام الماضي مقابل ثلاثة مليارات و781 مليون ريال في 2008م. واوضح التقرير - حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه- إن عدد حسابات المودعين في صندوق التوفير البريدي ارتفع من 358 ألف و 89 مودع في 2008، الى 403 ألف و 647 مودع في 2009م، فيما بلغت ارصدة المودعين العام الماضي 17 مليار و940 مليون ريال، مقابل 13 مليار و616 مليون في 2008م. واشار التقرير الى أن حجم الإيداعات في خدمة الحسابات الجارية أرتفع من 35 مليار في العام 2008 الى 39 مليار و657 مليون ريال في 2009م، فيما شهدت خدمة التحصيل للفواتير (الثابت والنقال) ارتفاعا كبيرا في العام 2009، حيث بلغت مبالغ التحصيل 30 مليار و 23 مليون ريال، مقابل 21 مليار و440 مليون ريال في 2008م. وبحسب التقرير فان إيداعات الحسابات الحكومية /مرتبات موظفي الدولة/ ارتفعت إلى 92 مليار و375 مليون ريال، مقابل 81 مليارو 65 مليون ريال في العام 2008م. وفيما يتعلق بخدمة الريال الإلكتروني بين التقرير أرتفاع عدد المتعاملين بهذه الخدمة الى 44 الف و472 متعاملا مقابل 33 الف و354 متعامل في 2008م، وارتفعت مبيعات الريال الالكتروني الى 341 مليون و 573 ألف ريال، مقابل 256مليون و 153 الف ريال خلال نفس الفترة. واشار التقرير الى ان التعامل مع خدمة الريال الإلكتروني شملت تسديد فواتير الكهرباء والمياه والهاتف (الثابت والنقال) والصفر الدولي. بين التقرير ارتفاع حجم الحوالات المالية الصادرة عبر مكاتب الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بمحافظات الجمهورية خلال العام الماضي لتصل إلى 32 مليار و298 مليون ريال، مقابل 24مليار و139 مليون ريال في 2008م، وارتفع عدد الحوالات الصادرة الى 975 ألف و339 حوالة، مقابل 750 ألف و69 حوالة خلال نفس الفترة. وفيما يتعلق بخدمة دفع المعاشات للمتقاعدين المدنيين والداخلية والدفاع والرعاية الاجتماعية فقد بلغت المبالغ المدفوعة خلال العام الماضي 92 مليار و661مليون و 262 ألف ريال، ويستفيد من هذه الخدمة 858 ألف شخص. وفي هذا الصدد اشار نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس فائز سيف عبده الى أن الزيادة في الايرادات المحققة يعكس مدى التوسع الذي شهده نشاط البريد خلال العام الماضي، وربط هذه المكاتب بالشبكة الإلكترونية. ولفت الى أن الخدمات المالية شهدت تطورا كبيرا خاصة بعد استحداث العديد من الخدمات البريدية وفقا للمعايير الدولية بهدف تحقيق المزيد التطور في النشاط البريدي، وبما يواكب التحولات المتسارعة التي شهدها البريد العالمي.