قال رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار احمد عبدالله احمد إن إجمالي عدد الدارسين في مراكز محو الأمية للعام الدراسي 2009/ 2010م بمختلف محافظات الجمهورية 184 الف و 6 دارس منهم 175 الف و142 إناث و 8 الف و 864 ذكور. وأشار إلى أن نسبة الأمية في الجمهورية تبلغ نحو 1ر62 بالمائة حيث تمثل نسبة الذكور فيها 8ر29 بالمائة موزعة على 3ر54 بالمائة في الريف وفي الحضر 8ر25 بالمائة، فيما تبلغ نسبة الأمية في الفئة العمرية (10 45 سنة ) نحو 39 بالمائة. وأوضح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن وهي تحتفي بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر في كل عام حريصة على الحد من الأمية تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خلال إقرار الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار وقانون محو الأمية رقم (28) لسنة 1998م . وأستعرض جهود جهاز محو الأمية في تنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة لرفع نسبة الالتحاق وتحديث برنامج محو الأمية وتعليم الكبار عبر إيجاد مناهج متخصصة والتركيز على المناطق الريفية التي ترتفع نسبة الأمية فيها خاصة بين أوساط الإناث. وقال إن الجهاز يعمل بشكل مستمر على تحسين نوعية المناهج وإعادة تأهيل المعلمين وتنفيذ العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بهذا الشأن والتي كان أخرها ورشة العمل الخاصة بتفعيل دور كافة الشركاء ومنظمات المجتمع المدني للحد من الأمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة. ولفت إلى ورشة العمل الخاصة بدور الشركاء في محو الأمية وتعليم الكبار والتي عقدت مؤخرا والتي رصد فيها مكتب اليونسكو بالدوحة مليون و300 الف دولار لبناء القدرات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن على مدى عامين. وأكد احمد عبدالله ضرورة تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية للوصول إلى النتائج المرضية في هذا الجانب وإيجاد مجتمع متعلم في الحضر والريف. مبيناً ان عدد الدارسين في الصف الأول 71 الف و 957 دارس منهم 3 الف و 19 ذكور وفي الصف الثاني 51 الف و 255 دارس منهم الف و 748 ذكور وفي مرحلة المتابعة بلغ عدد الدارسين 34 الف و 163 دارس منهم الف و411 ذكور، كما أن عدد الملتحقين بمراكز التدريب الأساسي 856 متدرب وعدد الملتحقات بمراكز التدريب النسوية 8 الاف و 838 متدربة. وتطرق رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار إلى ما تمثله الأمية من عائق قوي وتحدي كبير أمام التنمية في اليمن كونها تقوض تنفيذ الكثير من البرامج التنموية في مختلف المجالات وتفرز أثار سلبية ومشكلات اجتماعية واقتصادية وثقافية بين أوساط المجتمع. يشار إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في ظل وجود أكثر من 774 مليون شخص راشد يفتقرون إلى الحد الأدنى من مهارات القراءة والكتابة في العالم وشخص راشد واحد من أصل خمسة أشخاص لا يزال أميّاً (وثلثا الأمّيين من النساء) و 1ر72 مليون طفل هم خارج المدارس في حين أن عدداً أكبر بعد من الأطفال لا يحضرون الصفوف بانتظام أو في حالة تسرّب مدرسي.