أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين مجددا دعمها للجانب الفلسطيني خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل التي تبدأ الجولة الثانية منها غدا الثلاثاء في شرم الشيخ برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأوضح مساعد الأمين العام لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح في تصريح للصحافيين أن الجامعة على اتصال مستمر مع السلطة الفلسطينية وعلى اطلاع بآخر المستجدات. وقال إن المفاوضات ستركز على خمس قضايا أساسية تبدأ بقضية الحدود التي ستحدد بشكل قاطع شكل الدولة الفلسطينية... معربا عن استغرابه إزاء استمرار الاستيطان رغم الحديث الإسرائيلي المتكرر من وجود قرار بتجميد الاستيطان ينتهي في أواخر سبتمبر الجاري. وأكد مجددا على أن الاستيطان غير شرعي وأن جميع قرارات المنظومة الدولية تقر بأن الاستيطان باطل ولابد من تفكيك المستوطنات. وأعرب صبيح عن استغرابه إزاء شروط نتنياهو لاعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة كشرط لإنجاح المفاوضات رغم أن الإسرائيليين أنفسهم لا يتفقون حول ماهية اليهودي فكيف يطالبون الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة. وأضاف إن الحديث عن يهودية الدولة هو حديث عن دولة عرقية والقفز على قضية اللاجئين وهو الأمر الذي يخص كل الدول العربية... مبيناً أن نتنياهو يريد الالتفاف على هذا الأمر وهو ما يعد محاولة فاشلة وخديعة مكشوفة.