شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت ببناء مقاطع إسمنتية جديدة على مدخل حي (رأس خميس) ومخيم (شعفاط) وسط القدسالمحتلة تمهيداً لفصل المنطقة نهائياً عن القدس وافتتاح معبرٍ عسكري بدلاً عن الحاجز الموجود حالياً، وهو معبر أشبه ما يكون بالدولي. وأعرب سكان المنطقة عن استغرابهم من وتيرة العمل السريعة في المعبر وبناء المقاطع الأسمنتية بارتفاع نحو 12 متراً وبطولٍ يبلغ مداه ستمائة متر، كجزء من جدار الضم والتوسع العنصري الذي يلتف حول مدينة القدسالمحتلة. ومن شأن المعبر والمقاطع الحديدة من الجدار ان تفصل آلاف المواطنين المقدسيين عن سكان مخيم شعفاط وأحياء رأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا عن مركز المدينة، وذلك في إطار مخطط الاحتلال لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الفلسطينيين وتهويدها بالكامل. وكانت جرافات وآليات الاحتلال قد بدأت العمل في المعبر العسكري منذ عدة أشهر بعد الاستيلاء على مساحاتٍ واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين والتهديد بهدم العديد من مباني ومحلات المنطقة. سبأ وكالات