تغادر بعثة المنتخبات الوطنية للأولمبياد الخاص اليمني غدا إلى العاصمة السورية دمشق للمشاركة في الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تستمر خلال الفترة 24 الشهر الجاري وحتى 3 أكتوبر المقبل. ويشارك الأولمبياد اليمني بوفد قوامه 70 فرداً بين لاعب ومدرب وإداري وطبيب ومشاركين في المؤتمرات المصاحبة ولأول مرة في تأريخه، حيث يضم الوفد الرياضي 61 لاعباً ولاعبة ومدرب على النحو التالي: العاب القوى 12 لاعبا ولاعبة وثلاثة مدربين، تنس الطاولة أربعة لاعبين ومدربين، لعبة البوتشي (الكرة الحديدة) أربعة لاعبين ومدربين، كرة اليد ( ذكور موحد) عشرة لاعبين وثلاثة مدربين، كرة القدم (ذكور موحد) عشرة لاعبين وثلاثة مدربين، رفع الأثقال 6 لاعبين ومدربين. كما يشارك الأولمبياد الخاص اليمني في مؤتمرات الأسر بممثل واحد، ومؤتمر المدارس والشباب ثلاثة، مؤتمر إعداد القادة من اللاعبين ممثلين، وطبيب مشارك في كل من مؤتمر طب الأسنان والعيون الأذن والحنجرة، وسبعة أفراد هم قوام الوفد الإداري لبعثة الأولمبياد الخاص اليمني في الألعاب السابعة بسوريا. وقالت الرئيس التنفيذي للاولمبياد الخاص رئيسة البعثة الدكتورة إيمان عنقاد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشاركة في الألعاب الإقليمية السابعة بسوريا وبوفد قوامه 70 فرداً استمرارا لمسيرة الأولمبياد اليمني الخاص الناجح في البطولات الخارجية. وعبرت عن سعادتها بمشاركة سبع محافظات من الجمهورية في هذه البطولة الإقليمية، وكذا للنجاحات المتواصلة للبرنامج ولاهتمام الجهات المعنية بهؤلاء الأبطال، وتوقعت من الوجوه الجديدة التي ستشارك لأول مرة في المحافل الخارجية تحقيق نتائج جيده على الصعيد الإقليمي لتمثيل المعاق اليمني واليمن بشكل عام التمثيل المشرف. وأكدت أنهم لم يصلوا إلى كل ما يصبون اليه في البرنامج، معتبرة ماتحقق حتى اللحظة في البرنامج انجاز عظيم لمشروع قابل للتحسن. وأشارت إلى أن المعضلة الأكبر التي كانوا يواجهونها ويواجهها أبنائنا المعاقين منذ تأسيس البرنامج في العام 1998م تكمن في سوء فهم الوسط الاجتماعي وأسر اللاعبين لأبنائهم من ذوي الإعاقات الذهنية غير أنه بفضل التوعية الإعلامية الكبيرة التي شهدتها الساحة اليمنية في الفترة الأخيرة أصبح صوت المعاق يصل بسهوله إلى كل بيت. وحول المشكلات التي تواجههم في مرحلة الاستعداد أكدت أن أكبر مشكلة تواجههم في عدم توفر ملاعب التدريب الخاصة ببعض الألعاب وأنهم ما يزالون يتدربون في ملاعب غير قانونية بسبب عدم توفر الملاعب الخاصة بهم مثل رياضة الهوكي الأرضي ورياضة البوتشي. وأعربت عن أملها وكافة أعضاء مجلس الإدارة في الحصول على مكان خاص بالأولمبياد للتدريب..لافتة أن مجلس إدارة الأولمبياد على ثقة كبيره بالدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وكذلك صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بتنفيذ مشروع الصالة الرياضية الخاصة بالأولمبياد الخاص اليمني التي تفضل فخامة رئيس الجمهورية حفظة الله بالتوجيه ببنائها لأبنائنا المعاقين. وبينت أن جميع أعضاء ومنتسبي الأولمبياد من مجلس إدارة ومتطوعين ولاعبين بانتظار هذا المنشئ الرياضي الذي سيساهم بشكل كبير في تطوير مستوى اللاعبين وإعطاء الفرصة الكاملة للتدريب عليها بشكل مستمر طوال العام. وكان الأولمبياد الخاص اليمني حقق 52 ميدالية أغلبها ذهبية في مشاركته الأخيرة في الألعاب السادسة التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي العام 2008م.