يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم في السابعة مساء غد الاثنين مباراته الثانية والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة اتحاد غرب أسيا التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان حتى الثالث من شهر أكتوبر المقبل . ويمثل اللقاء بالنسبة للمنتخب فرصته الأخيرة للإبقاء على حظوظه بخطف المركز الثاني في المجموعة والانتظار للقاءات الأخيرة للبطولة لاختيار أفضل مركز ثاني بين المجموعات ليكمل عقد المنتخبات المتأهلة للدور الثاني من البطولة. وسيلعب المنتخب اللقاء وليس لديه خيار غير الفوز لتعزيز حظوظه في التأهل وتعويض خسارته في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب العراقي مساء أمس السبت بهدفين مقابل هدف واحد. بينما يخوض المنتخب الفلسطيني مباراته الأولى في البطولة علما انه لم يذق طعم الفوز طوال مشاركاته في بطولة غرب اسيا الخمس التي شارك فيها. ويسعى المنتخب الفلسطيني هذه المرة لتذوق طعم الفوز وإظهار مستوى جيد لكرة القدم الفلسطينية التي تعاني من حصار الكيان الصهيوني المحتل. ويضم المنتخب الفلسطيني في صفوفه خمسة محترفين أبرزهم حارس مرمى المريخ السوداني رمزي صالح ولاعب السالمية الكويتي ماجد أبو سيدو ، ولاعبي الوحدات الأردني عبد اللطيف البهداري وفهد العتال واحمد كشكش. وفي هذا السياق أوضح مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أمين السنيني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان المنتخب سيلعب بخطة هجومية لتعويض خسارته في لقاء العراق والبحث عن الفوز فقط ولا سواه لإبقاء حظوظه في التأهل للدور الثاني . واشار السنيني إلى أن تشكيلة المنتخب ستشهد تغييراً في بعض المراكز، مؤكدا أن الحصة التدريبية اليوم ركزت خلاله مدرب المنتخب الكرواتي يوري ستريشكو على تنفيذ الخطط الهجومية والضغط المستمر على لاعبي الفريق المقابل. من جانبه قال قائد المنتخب وهدافه علي النونو في تصريح مماثل ل (سبأ) إن مباراة الغد سيسعى خلالها المنتخب لتعويض خسارته من العراق والفوز على المنتخب الفلسطيني ، مؤكدا أن لاعبي المنتخب يملكون العزيمة والرغبة لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير اليمنية وأن اللاعبين يحترمون المنتخب الفلسطيني الذي سيلعب بقوة سعيا منه لإثبات ذاته .