كرمت ادارة الامن العام بمحافظة مارب عدد من منتسبي الاجهزة الامنية بالمحافظة، بمناسبة اعياد الثورة اليمنية المباركة. وفي الحفل نقل محافظ مارب ناجي علي الزايدي تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن، الى الحاضرين من منتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية، بمناسبة اعياد الثورة اليمنية المجيدة. واستعرض الزايدي الانجازات التي تحققت خلال مسيرة الثورة و في مقدمتها تحقيق وحدة الوطن وبناء جيش وطني قوي لحراسة امنه ومكتسباته. وقال الزايدي مخاطبا منتسبي الاجهزة الامنية" انتم ايها الابطال حراسا امناء لمكتسبات ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر ودرع حامي وحارس للوحدة الوطنية واللحمة اليمنية وصخرة صماء تتحطم عليها المؤامرات" وثمن المحافظ الدور والواجب الذي يقدمه منتسبي الاجهزة الامنية والوحدات العسكرية، في الحفاظ على مكتسبات الثورة والوطن. واضاف " إن منتسبي الاجهزة الامنية والوحدات العسكرية يقدمون واجبا لهذا الوطن من اقدس الواجبات الوطنية فهم يقدمون دمائهم وارواحهم وراحتهم فداء لخدمة امن واستقرار الوطن والمواطن وسلامة البلاد، لانهم العيون الساهرة لهذا الوطن وصمام الامان له". واشار الى ماشهدته الاجهزة الامنية من تطور سواء من حيث التجهيزات والاداء النوعي ،مستشهدا بالنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية ، مشددا على اهمية استمرارها بالجاهزية للتصدي لكل من يحاول العبث بامن واستقرار الوطن وترويع المواطنين. فيما اشار مدير امن محافظة مارب العميد محمد منصور الغدراء في كلمته بالحفل الى ان هذه المناسبات الوطنية الغالية تذكرنا بتضحيات ونظال وكفاح الشعب لنيل الحرية والتحرر من حكم الكهنوت الامامي الجاهل والمستعمرالاجنبي البغيض. ولفت الغدراء الى الانتصارات والانجازات والمكاسب العظيمة التي احدثت تحولات تاريخية في حياة اليمنيين، منذ قيام الثورة اليمنية حتى اليوم. واشار الى انه في ظل الثورة استطاعت اليمن ان تحقق انجازات عظيمة محل فخر واعتزاز كل مواطن مخلص شاملة لكل اهداف الثورة اليمنية مضاف اليها المزيد من التطلعات والامال المجسدة لطموح الارادة الشعبية المتجددة في افق الحلم الوطني المشروع بمستقبل افضل وغد مزدهر. واكد "ان الوطن الذي نعيش فيه اليوم هو ذاته الوطن الذي عاش فيه اباؤنا واجدادنا قبل قيام الثورة المباركة الا ان واقع الحال في تلك العهود الماضية لم تكن الا ظلما وظلاما وجهلا وفقرا ومرضا وطغيانا، وفي ظل الثورة المباركة وراية الوحدة تحولت تلك الاحوال الى العدل والتنمية والبناء والامن والاستقرار والرقي والتقدم والرخاء على مختلف الاصعدة". وكان قد تخلل الحفل تقديم فقرات فنية وانشادية ومسرحية وقصيدة شعرية عبرت في مجملها عن مخاض الثورة اليمنية وواحدية الثورة (26 سبتمبر و14 اكتوبر) وتتويجها بالوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م، والانجازات التي تحققت وواجبات رجال الامن وشباب الوطن في الحفاظ على امن واستقرار ووحدة البلاد ومكتسبات الثورة اليمنية.