واصل المؤتمر العلمي الرابع الذي تنظمه جامعة عدن خلال الفترة 11-13 أكتوبر الجاري أعماله اليوم بعقد جلستين علميتين حول التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية بجامعة عدن. تحدث في الجلستين التي ترأس الأولى رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور والثانية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعيد عبدالله باعنقود، عمداء الكليات حول المتطلبات الأكاديمية الواجب توفرها لتحقيق كفاءة متميزة للتعليم العالي والبحث العلمي وقيام مؤسسة تعليمية تعمل على تحديث سياسات واضحة عن طبيعة الإجراءات التي تتبعها الجامعة لضمان جودة برامجها الأكاديمية. وأكدوا أهمية توفير المتطلبات الضرورية لتطوير نوعية البرامج في مؤسسات التعليم العالي وتحديد الآليات والوسائل الكفيلة بتقويم برامجها الأكاديمية وتعميمها على منتسبيها. وأشار عمداء الكليات إلى أن التقويم الدوري للبرامج من الاليات الضرورية لمراقبة الجودة وكذا تزويد الكليات والأقسام العلمية بالمعلومات الضرورية عن نوعية الخدمات المقدمة في البرامج ومستوى ملائمتها وفاعليتها وكفاءتها في تحقيق أهداف ومخرجات التعلم المقصود منها وتمكين القائمين عليها من إحداث التغييرات لتطوير فاعليتها وضمان جودتها بما يحقق رضا المستفيدين منها. واستعرضوا ماتم انجازه من برامج أكاديمية وبحثية خلال الفترة الماضية في مختلف أقسام كليات الجامعة والأنشطة والإجراءات والتقويم الخاص بالمعايير الأكاديمية التي تتبناها كل كلية ونقاط القوة والضعف في البرامج الأكاديمية المتبعة بكليات جامعة عدن . وأكدوا ضرورة تبني اتجاه جودة التعليم الأكاديمي بالكفاءة العالية والتركيز على ضمانتها ووضع معايير ومستويات دولية لها بهدف تقويم البرامج الأكاديمية ومساعدة أعضاء هيئة التدريس في تجميع المعلومات الأساسية عن البرامج الأكاديمية وأعدادها وفق مواصفات عالية. وخلصت أعمال جلستي اليوم الثاني من المؤتمر إلى جملة من التوصيات الموجهة للجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة لتحسين جودة البرامج الأكاديمية وتنظيم دورات لقادة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن لنشر ثقافة الجودة وتمكينهم من تطوير البرامج الأكاديمية وفق مواصفات محددة. ويختتم المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الباحثين والأكاديميين أعماله غدا بعقد ثلاث جلسات علمية تناقش محاور ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي وموائمة برامج التعليم العالي والبحث العلمي لاحتياجات التنمية .