أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي انها انتهت من إعداد دراسة جدوى لمشروع خاص فيما يتعلق بصناعة الاتصالات والأقمار الصناعية. وقالت المنظمة في بيان صحفي لها اليوم :"إن الأمانة العامة تعمل على إعداد خطة العمل لهذا المشروع الذي يشمل خمس دول أعضاء في المنظمة هي السعودية وماليزيا وتركيا وإندونيسيا وكازاخستان. وأوضح البيان، أن اللجنة التنفيذية للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) بمنظمة المؤتمر الإسلامي ستبحث خلال اجتماعها القادم في العاصمة الباكستانية إسلام أباد يوم الثلاثاء المقبل عددا من المشاريع العلمية من أهمها مشروع "ميغا". وأضاف: إن مشروع "ميغا" يهدف إلى حشد الطاقات ومصادر التمويل والخبراء في الدول الأعضاء في المنظمة من أجل وضع تصميم مشترك لصناعة وتسويق طائرات ذات أحجام صغيرة وسيارات عملية ومشاريع خاصة بصناعة الأقمار الصناعية والاتصالات والصناعات الحيوية مثل إنتاج اللقاحات والأدوية. وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا مشروع أطلس للابتكارات العلمية، والذي يهدف إلى جمع المعلومات الجغرافية والاقتصادية ووضعها في شكل دراسات خاصة بدول إسلامية ستكون نموذجا لبقية الدول الأعضاء في المنظمة وسيقدم المشروع الواعد تقييما مستقلا للإمكانات والقدرات في مجال الابتكار والبحث العلمي والتطور الذي طرأ على هذه المجالات، كما سيعرض الفرص المتاحة إضافة إلى العقبات التي تواجه الدول المعنية في هذا الصدد. وبيّن بيان المنظمة أن اللجنة سترفع توصياتها إلى القمة الإسلامية الثانية عشر في شرم الشيخ. وأوضح أنه وفق الإحصاءات التي كشف عنها مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب (سيسريك) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي فإن حجم النفقات التي تخصصها الدول الإسلامية من الدخل الوطني لصالح البحوث العلمية قد تضاعف ليصل إلى ربع في المئة. وأكد أن مجالات البحث العلمي في العالم الإسلامي تشهد تطورا ملحوظاً، وأنه عندما يتم استكمال هذه المشاريع فإن المنظمة تكون قد نجحت في وضع نفسها على الخارطة العالمية للعلوم والتكنولوجيا.