مثل إحراز التنس اليمنية المركز الثالث آسيويا وحفاظها للمرة الثانية على التوالي على اللقب الغرب آسيوي ابرز انجازات اتحاد اللعبة للموسم الرياضي 2010م الذي أسدل ستار نشاطه العام ببطولة 30 نوفمبر على كاس الرئيس بعدن مطلع ديسمبر المنصرم. جاء إحراز اليمن المركز الثالث آسيويا اثر مشاركة ناجحة للمنتخب الوطني في منافسات بطولة أسيا للناشئين تحت 14 سنة التي جرت في ماليزيا في يناير 2010م تكللت بإحراز اللاعب حسين حسن فضية المركز الثالث للبطولة التي ضمت لاعبين من دول آسيوية ذوي خبرات ومهارات فنية وبدنية عالية. أما لقب البطولة التي نظمها الاتحاد الدولي للتنس ذهب إلى السيرلانكي شرمل وحل الماليزي كولين يو مينج وصيفا، في حين اكتفى لاعبا المنتخب سمير سند وشيماء العلفي بالوصول إلى ادوار متقدمة في البطولة بعد مشاركة مشرفة. واستحق ناشئة التنس اليمنية اللقب الغرب آسيوي للمرة الثانية على التوالي بحصده ذهبيات المراكز الأولى لبطولة غرب آسيا للناشئين التي جرت في الأردن في سبتمبر الماضي في فئات الفردي والزوجي والفتيات إلى جانب إحراز ثلاث فضيات في زوجي الفتيات وفردي وزوجي الذكور. وسبق المشاركة في البطولة الغرب آسيوية معسكرات تدريبية للاعبي المنتخب الوطني نفذها اتحاد اللعبة في كل من صنعاء وعدن اشرف عليها المدرب الوطني وديع ثابت. وحسب أمين عام الاتحاد نبيل المهدي تضمن نشاط الاتحاد الخارجي مشاركة المنتخب اليمني للكبار في بطولة ديفز كاب العالمية بالأردن في مارس من العام الحالي وضم اللاعبين محمد سيف واحمد سيف ومؤمن حسن وفهد خالد ومشاركة اللاعب حسين حسن في بطولة آسيا المجموعة الأولى في الشهر ذاته. واعتبر المهدي المشاركة في البطولتين الدولية والآسيوية انجاز بحد ذاته وتأكيدا لوصول التنس اليمنية إلى العالمية بغض النظر عن إحراز مراكز متقدمة. مؤكدا أن تحقيق انجاز على المستوى الدولي يبدأ بالمشاركة الشرفية وصولا إلى المنافسة والندية. وأشار لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ما يتطلبه ذلك من إمكانيات فنية ومادية يلزم توفرها لتحقيق الأهداف المطلوب في تحقيق انجازات للتنس اليمنية على المستوى الدولي بعد المستوى المشرف لها عربيا وآسيويا. واقتصر النشاط الداخلي على ثلاث بطولات محلية فقط نظمها الاتحاد إلى جانب بطولات تنشيطية لفرعيه في أمانة العاصمة وعدن، في حين سجلت الأنشطة التاهيلية والتدريبية والفنية للاتحاد وفروعه في المحافظات السبع غيابا واضحا على الساحة الرياضية. وحملت البطولة المحلية الأولى للاتحاد اسم بطولة الجمهورية لفئات التنس أواخر فبراير الماضي والتي جرت في خمس فئات هي الممتاز، الشباب، الناشئين، البراعم، الفتيات. وكانت بطولة كاس رئيس الجمهورية للتنس هي الثانية التي نظمها الاتحاد ضمن نشاطه الداخلي مطلع يوليو الماضي في الفئات الخمس ذاتها. فيما كانت بطولة 30 نوفمبر على كاس رئيس الجمهورية للتنس التي جرت في ديسمبر الماضي بعدن مسك ختام نشاط الاتحاد والتي تميزت عن سابقا بإضافة فئة جديدة للمشاركة هي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وعكست خطة نشاط الاتحاد للموسم 2010م اختلالات وتراجع في الأنشطة وتنوعها كما وكيفا فضلا عن ركود واضح للعبة صاحبة ركود إداري وفني وتنظيمي سواء في الاتحاد أو في فروعه التي تفتقر إلى الإمكانيات والدعم لإنعاشها وتفعيل دورها في نشر وتوسيع قاعدة اللعبة. حول ذلك يؤكد آمين عام فرع الاتحاد بعدن زهير موشجي أن ابرز الصعوبات التي تواجه الاتحاد محدودية المخصص المالي الذي لا يكفي ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب. ويرى أن التغييرات الإدارية التي شهدها الاتحاد هذا الموسم والتي لم تكن في محلها وغير موفقة ساهمت في عرقلة وتوقف أنشطة كان الاتحاد يعتزم تنفيذها. ويعتبر موشجي دعم ومساندة القطاع الخاص بمختلف مؤسساته وأطره للرياضة بشكل عام ولتنفيذ خطط الاتحاد بشكل خاص احد الحلول الناجحة في تحقيق نهضة رياضية شاملة. وأشار إلى أن الاتحاد يسعى جاهدا وفقا لإمكانياته المتاحة إلى تطوير ونشر اللعبة وتفعيل دور الفروع. لافتا إلى أن هناك نجوم يمنية واعدة في لعبة التنس بحاجة إلى الدعم والاهتمام والالتفاتة الجادة التي تكفل استمرار تقدم الاتحاد في نشر اللعبة والنهوض بها محليا وخارجيا. وأعرب موشجي عن أمله في أن يحمل الموسم الجديد 2011 الكثير والجديد الذي من شانه إحداث حراك واسع للعبة من خلال التوسع في عدد الأنشطة محليا وخارجيا.