اعتقلت البحرية الإسرائيلية أربعة صيادين فلسطينيين من بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة في غزة أن البحرية الإسرائيلية هاجمت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء أربعة صيادين كانوا على متن مركب صغير أثناء ممارستهم مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد، وتم اقتيادهم ومركبهم إلى جهة مجهولة. وذكرت الوزارة في بيان لها صدر اليوم الخميس أن الصيادين ثلاثة أشقاء وهم: "عاهد، نضال، وأحمد سعيد محمد أبو الخير، إضافة إلى الصياد الرابع منير سعيد العامودي. وأكدت أن حوادث اعتقال الصيادين والاعتداء عليهم وملاحقتهم في عرض البحر تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الاحتلال يستهدف التضييق على الصيادين مع كل موسم صيد جديد يحل. ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة قرابة 3500 صيادًا يملكون قرابة 700 مركبًا، ويعتاش من هذه المهنة قرابة 70.000 مواطن فلسطيني. من جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على مداخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ومخيم شعفاط بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها المنطقة الليلة الماضية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالاختناقات ،نتيجة استنشاق الدخان المنبعث من الغازات السامة المسيلة للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عليهم ، مشيرة إلى أن من بين هذه الإصابات نسوة حوامل وأطفال وشيوخ. وكانت المواجهات تركزت الليلة الماضية في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس، وخاصة في محيط الحاجز العسكري المقام على مقربة من مدخل المخيم . وقالت الوكالة إن المواجهات ،أستمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا إطارات مطاطية في الشوارع الرئيسية . وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على الشبان الغاضبين وأغلقوا الحاجز العسكري أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين . وفي سلوان تركزت المواجهات في حيي راس العامود وبطن الهوى بالحارة الوسطى، وامتدت تدريجيا لتشمل محيط خيمة الاعتصام بحي البستان ومنطقة عين اللوزة وبئر أيوب. وأصيب خلال هذه المواجهات أكثر من 20 مواطنا فلسطينيا بينهم العديد من النسوة. سبأ+وكالات