أعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين أن شهر سبتمبر المقبل يشكل محطة مهمة على صعيد تطورات عملية السلام مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي . وقال عباس عقب لقائه في رام الله مع وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت إن هذه الاستحقاقات تتعلق بإنجاز المؤسسات الفلسطينية واستحقاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واستحقاق انتهاء المفاوضات في شهر سبتمبر وفقا لما حددته الإدارة الأميركية العام الماضي. وأضاف الرئيس الفلسطيني في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية أن هناك إجماعا دوليا على مناهضة البناء الاستيطاني الإسرائيلي من خلال تصويت 14 دولة عضو في مجلس الأمن ضد إدانته مؤخراً. واعتبر أن الموقف الدولي ينسجم تماما مع الموقف الفلسطيني ووقف إلى جانبه بضرورة وقف كافة أشكال الاستيطان من أجل العودة للمفاوضات وإنهاءالاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وكانت الولاياتالمتحدة قد استخدمت قبل أسبوعين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمه الفلسطينيون والعرب يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه رغم تصويت الأربع عشرة دولة الأخرى لصالحه. سبأ..وكالات