تعهدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بتقديم الدعم الكامل لليابان في الوقت الذي تحاول فيه إعادة البناء في أعقاب ما تعرضت له من زلزال و موجات مد عاتية تسونامي الشهر الماضي بالإضافة لوقوع انصهار نووي جزئي . ووصفت كلينتون الكارثة الثلاثية بالأزمة متعددة الأبعاد ذات نطاق غير مسبوق. وأعربت كلينتون خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان عن ثقتها في أن اليابان سوف تتمكن من التغلب علي الأزمة بمفردها وستظل أحد أكبر الاقتصاديات في العالم علي مدار العقود القليلة المقبلة. وقبل لقائها رئيس الوزراء الياباني تعهدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون بتقديم المساعدة لطوكيو في حين تعهد وزير الخارجية الياباني تاكياكي ماتسوموتو بأن تكشف طوكيو عن جميع المعلومات المتعلقة بالكارثة النووية المستمرة في محطة فوكوشيما النووية . وقالت شركة طوكيو إليكترويك باور القائمة علي تشغيل المحطة اليوم إنها تأمل في إعادة تشغيل أنظمة التبريد في المفاعلات خلال ثلاثة أشهر وأن تتمكن من السيطرة علي المحطة بأكملها خلال تسعة أشهر. وكانت محطة فوكوشيما قد تضررت بصورة كبيرة بسبب الزلزال والتسونامي وأثارت مخاوف كثيرة حيث ظهرت في أوقات أنها سوف تنصهر. واضافت كلينتون إنها جاءت لليابان لتظهر روابط الصداقة القوية الراسخة في قلوبنا كما أعربت عن إعجابها بمرونة الشعب الياباني وروحه العظيمة واللتان ظهرتا في الوقت الصعب للغاية .