قررت الحكومة الجزائرية غلق عدد من سجونها التاريخية وتحويلها الى متاحف ولاسيما تلك التي يعود بناؤها الى فترة الاستعمار الفرنسي. وكشف وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز في تصريح صحافي اليوم عن أن هذه العملية تمس خمسة سجون تاريخية مثل سجن (سركاجي) أو كما يطلق عليه اسم سجن (بربروس) وسجن (البرواقية) بولاية المدية وسجن (الكدية) بولاية قسنطينة شرق العاصمة الجزائرية وسجن (الحمري) لولاية وهران غربي العاصمة الجزائرية وسجن (لامبيز) بعاصمة منطقة الأوراس "باتنة". وارتبطت هذه السجون بفترة هامة من تاريخ الجزائر وتجاوزت مدة 130 سنة حيث أقدمت السلطات الفرنسية على سجن وتعذيب الآلاف من شهداء الثورة الجزائرية وشخصيات جزائرية معروفة ومجاهدين مازالوا على قيد الحياة ومن بين هؤلاء المجاهدة جميلة بوحيرد والشهيد أحمد زبانة وشاعر الثورة مفدي زكريا والرئيس الأسبق محمد بن بلة والشهيد أحمد زبانة وهو أول من أعدم بالمقصلة والمجاهدتين لويزة اغيل أحريز وزهرة ظريف بيطاط.