أكد د. صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، بأن رد المجتمع الدولي على قرارات الحكومة الإسرائيلية بطرح عطاءات لآلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، يجب أن يتمثل بدعم المسعى الفلسطيني بعضوية دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وبعاصمتها القدس الشرقية في الأممالمتحدة. جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات اليوم مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، ونائب القنصل الفرنسي العام، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (UNRWA) فليبو جراندي، كل على حده. وشدد عريقات على أن قرار الحكومة الإسرائيلية البناء في المستوطنات غير الشرعية والأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية، يؤكد على أن الحكومة الإسرائيلية قررت فعلاً تدمير خيار الدولتين وعملية السلام، إذ أنها تستثمر في الاحتلال وليس السلام. وأضاف عريقات أن على كل دول العالم وبما فيها الولاياتالمتحدة أن ترد على هذه السياسات الإسرائيلية بالاستثمار في السلام من خلال تمكين منظمة التحرير الفلسطينية بالحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية. سبأ + وكالات