أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن موافقة المجتمع الدولي على عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة وبعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، يشكل خطوة حقيقية للمحافظة على عملية السلام وعلى مبدأ الدولتين على حدود 1967. جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع ممثل السكرتير العام للأمم روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كريستيان بيرجر، ونائب القنصل الأمريكي العام كل على حده. وأكد عريقات أن سعي فلسطين للعضوية الكاملة في الأممالمتحدة لا يتعارض مع عملية السلام ولا مرجعياتها سواء أكانت الاتفاقات الموقعة، قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، خارطة الطريق أو مبادرة السلام العربية. وعلى صعيد ما يتردد حول مفاوضات فلسطينية- إسرائيلية على مستويات مختلفة، فشدد عريقات أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولم تجري أي مفاوضات منذ أن جاءت حكومة نتنياهو إلى الحكم، وأن اللقاءات التي عقدت في واشنطن، وشرم الشيخ والقدس الغربية لا يمكن اعتبارها مفاوضات، حيث ارتكزت على السؤال طرحه الرئيس محمود عباس على رئيس الوزراء الإسرائيلي: هل ستوقف الاستيطان؟ فرد نتنياهو: (لا)، فكان أن توقفت هذه اللقاءات.