أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أن دمارا كبيرا لحق بمنطقة في ولاية نيوجرزي مما ينطبق عليها تعبير "منطقة منكوبة" وأعلن عن خطط لزيارة الولاية التي تضررت بسبب الفيضانات يوم الأحد للوقوف على الأضرار التي خلفها الاعصار. ومن شأن اعلان أوباما هذا أن يحمل الحكومة الفيدرالية على تقديم الاموال للمواطنين التي تضرروا بسبب الفيضانات وغير ذلك من الاضرار التي تسبب بها الاعصار للولاية بما في ذلك اقامة منازل مؤقتة واصلاح المنازل التي لحقت بها أضرار وتقديم قروض لتغطية الخسائر في الممتلكات. وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما سيتوجه إلى مدينة باترسن الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من ولاية نيوجرزي الواقعة على نهر "باسايك" الذي ارتفعت المياه فيه إلى مستويات قياسية بعد أن اجتاحت العاصفة المصاحبة للإعصار " ايرين " الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي حيث غمرت المياه الشوارع. كما أن السبل قطعت بالنسبة لآلاف الأشخاص في ولاية فيرمونت ونيوجرزي ونيويورك في أعقاب الاعصار الذي تسبب بمقتل ما يقرب من 50 شخصا. ولا تزال بعض الأسر المحاصرة بعد مضي ثلاثة أيام على العاصفة ينتظرون احضار الحرس الوطني ورجال الإطفاء المواد الغذائية والماء إلى المدن والبلدات التي غمرتها مياه الفيضانات. وقال البيت الأبيض إن وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومدير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية كريغ فوغاتا سافرا الأربعاء إلى نيويوك ونيوجرزي لمراقبة جهود الاغاثة في المناطق المتضررة.