أعلنت وزارة العمل الأميركية الليلة الماضية أن الوظائف المحدثة في القطاعات غير الزراعية زادت بنحو 103 آلاف وظيفة خلال شهر سبتمبر الماضي، وهو رقم فاق توقعات الاقتصاديين الذين توقعوا أن يزيد عدد الوظائف في هذه القطاعات بنحو 60 ألفا في الشهر الماضي. وقالت الوزارة أن معدل البطالة استقر عند مستوى 9.1 في المائة، ومن شأن زيادة التوظيف أن تهدئ من المخاوف من احتمال دخول الاقتصادي الأمريكي في مرحلة ركود. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني بأن معدل البطالة للشهر الماضي ما يزال مرتفعا بشكل غير مقبول، وأن هناك حاجة لتسريع النمو الاقتصادي لإنعاش سوق العمل، واستبعد كارني، أن ينزلق اقتصاد بلاده مجددا إلى الركود رغم ضعف النمو. وحسب وزارة العمل فإن القطاع الخاص أحدث الشهر الماضي 137 ألف وظيفة جديدة، مقابل حذف 34 ألف وظيفة في القطاع الحكومي، وطال هذا الحذف أساسا المدرسين وموظفين آخرين في المدارس الأميركية. ويضيف المصدر نفسه ، أن اقتصاد أميركا أحدث وظائف جديدة أكثر خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، مقارنة بتوقعات سابقة ، مشيرا الى ان الحكومة الأميركية كانت قد صرحت بأن الاقتصاد لم يضف أي منصب عمل جديد في أغسطس.