أكدت دراسة جديدة أصدرها باحثون بجامعة كامبردج تأثر الصحة العامة لليونانيين بإجراءات التقشف والاستقطاعات التي قامت بها الحكومة بسبب الأزمة المالية. وأشارت الدراسة التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية اليوم على موقعها الاليكتروني إلى زيادة تقدر بحوالي 14 في المائة في عدد الأشخاص الذين يعانون من تردي حالتهم الصحية إضافة إلى انخفاض عدد المستحقين للخدمات الطبية .. كما رصدت زيادة عدد حالات الانتحار بنسبة 25 في المائة العام الماضي مقارنة بعام 2009. وقال باحثون إن خفض ميزانيات المستشفيات التي تعاني ضغوطا ساعدت على تفاقم الأوضاع علاوة على أن الاجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومة اليونان التي تعاني أزمة اقتصادية طاحنة أثرت بشكل سلبي على الخدمات الصحية. وأوضحت الدراسة ان تخفيض الحكومة لميزانيات المستشفيات بنسبة 40 في المائة أدى إلى ظهور حالات نقص في الإمدادات الطبية ولجوء المواطنين اليونان إلى تقديم الرشاوى لتجنب قوائم الانتظار في المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها.